رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شهقة الملوخية وإبرة الخياطة.. عادات من زمن فات

 المعتقدات والعادات
المعتقدات والعادات زمان

انتشرت العديد من المعتقدات والعادات قديمًا وكان المصريون القدماء يقدسونها ويحترمونها، وظلت تنتقل من جيل إلى جيل حتى يومنا هذا.

 

اقرأ أيضًا.. قصة زواج جريئة لعروس السينما نجلاء فتحي

 

هل تساءلت يوما ما الغرض من ارتداء دبلة الخطوبة باليد اليمنى، ونقلها لليسرى بعد الزواج.. ببساطة هى عادة فرعونية قديمة.

 

كان الفراعنة قديمًا عند الخطوبة يرتدون الخاتم في اليد اليمنى؛ اعتقادًا منهم أنه يمثل حلقة البعث أي دوام العشرة والإخلاص.

وعند الزواج ينتقل الخاتم من اليد اليمنى لليسرى اتباعًا لتعاليم "الإله شاي" إله القدر والمصير، وفي إقامة حفلات زفاف كانت القاعات تتزين بزهرة الياسمين؛ لأنهم يعتبرونها زهرة الجنة ورائحتها هى رائحة الجنة.

كما ظن المصريون قديمًا أن إبرة الخياطة بدون ثقب تحجب الحسد وتبطل السحر؛ فتبدأ السيدات في البحث عنها لشرائها ووضعها بقطعة قماش داخل حجاب وهو عبارة عن كيس صغير مثلث يصنع من القماش ويوضع في الرقبة أو تحت الوسادة.

ومن الإبرة إلى شهقة الملوخية، التي يشاع أنها سر الطبخة تعود لحكاوي وأساطير متعددة، منها أنه في قديم الزمان بالقصر الملكي كان الطباخ يحضر ملوخية للطعام وحينما اقترب

من إضافة التقلية جاء له الحارس لإخباره أن الملك في انتظار الأكل وما كان منه إلا أن شهق من الخوف ثم وضع التقلية وبعدما انتهى من إعدادها وتناولها الملك تفاجأ بطعمها اللذيذ.

 كما كان يصاحب تنجيد مفروشات العروس في حارات مصر إطلاق الزغاريد، ومباركات الجيران وغناء السيدات على مدار اليوم عددًا من الأغاني منها : "يا منجد على المرتبة، عروستنا ناعمة غريبة".

وكانت هذه المفروشات تنقل على سيارات حتى لو منزل العريس قريب فيتم تحميله وترتيبه بشكل منسق لإظهار مدى جماله وأناقته وتغني حينها السيدات أغاني أخرى، منها : "وده عفش مين وده عفش مين اللي جابوه بالملايين"، وفي الطريق يغنون : "خدناها خدناها.. خدناها بالسيف الماضي وأبوها مكنشي راضي".