صفعة مؤلمة على وجه عبد المنعم مدبولي.. ما علاقة سهير البابلي

عبد المنعم مدبولي أيقونة من أيقونات السعادة في مصر والوطن العربي، وواحدًا من أهم وأشهر نجوم الكوميديا فى السينما والمسرح، اتخذ الفن طريق حياته على مدار50 عامًا من العمل بمدرسة فنية راقية.

 

محمود المليجى.. الوجبة المدرسية الفقيرة سر نجوميته

 

استطاع عبد المنعم مدبولي، بموهبته المميزة أن يخلق مدرسة في فن الكوميديا خاصة به على مستوى الفن المسرحي، إلا أن كانت له تجربة سينمائية مختلفة وبالأخص مع صديقه الفنان فؤاد المهندس.

تعاون مدبولي مع فؤاد المهندس، في تأليف الفيلم الشهير العتبة جزاز الذي شارك في بطولته "شويكار، محمد رضا، زوزو شكيب، سلامة إلياس"، ومن إخراج نيازي مصطفى.

 

قدم الفنان عبدالمنعم مدبولي، على مدار تاريخه ما يقرب من 17 فيلمًا سينمائيًا ما بين التأليف وكتابة السيناريو والحوار، ورصيده من الإخراج المسرحي تجاوز الـ25 مسرحية؛ ليصبح واحدًا من قامات فن المسرح والكوميديا في الوطن العربي.

وبرغم السعادة التي اعتادت الجماهير عليها من الفنان الراحل، إلا الحياة تخفي مواقف مأساوية في حياة نجم الكوميديا، لم يستطع البوح بها، وكانت أصعب المواقف في أوائل الستينيات عندما أراد البعض إبعاده عن مسرح التليفزيون، فحزن

حزنًا شديدًا وشعر بعدم التقدير وساءت حالته النفسية.

 

كما أخفى  عبد المنعم مدبولي، انفعاله الحقيقي عندما تعرض للصفع على وجهه من سهير البابلي في مسرحية ريا وسكينة.

كان مدبولي يمتلك قلبًا رحيمًا، فقد كانت نقطة ضعفه هى رؤية طفل يبكي أو طفل يعرف أن هناك شخص يتيم وبحاجة لمساعدة، خصوصًا أنه تربي يتيم ولم ير والده.

 

عاش مدبولي رحلة قاسية، خصوصًا عندما أصيب بـ سرطان الكبد وخاض رحلة علاج صعبة في لندن، وأجرى استئصال أجزاء كبيرة من الكبد، وتعافى من المرض وعاش 25 عاما قبل وفاته.

 

أصيب مدبولي بوعكة صحية توفى على إثرها متأثرًا بمرض القلب عن عمر ناهز 85 عامًا؛ ليترك خلفه مسيرة ومشوار فني حافل بالأعمال لما يقرب من 50 عامًا.