رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقف محرج في شوارع باريس.. الموسيقار محمد عبدالوهاب يرهن ساعته ومعطفه

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

عُرف عن الفنان الراحل وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب حرصه الشديد على المال، وعدم حمله لمبالغ كبيرة في جيبه بعد الخروج من المنزل.

 

تسبب هذا السلوك في موقف محرج أثناء زيارته لباريس في أيام شهر رمضان، واكتشف أنه يحمل 20 فرنك فقط أي ما يعادل 10 قروش مصري حينها، وذلك بعدما تأخر عامل الفندق الذي كان يسكن فيه عند إيقاظ الموسيقار كما كانوا على اتفاق، حتى يذهب للبنك ويصرف شيك يحمل مبلغًا جيّدًا.

 

حكى عبدالوهاب هذا الموقف في إحدى اللقاءات، حيث قال: "كنت مطمئنًا لأنني سأذهب في الصباح إلى البنك وأصرف الشيك وأعمر جيبي بآلاف الفرنكات، ولكن خادم الفندق لم يوقظني في الموعد الذي اتفاقنا عليه في الصباح الباكر، حتى يفوتني ميعاد البنك ولم أصرف الشيك".

 

وأضاف موسيقار الأجيال:"واجهتني كارثة وأنني لم أملك المال حتى أتناول وجبة الإفطار"، استطرد:"ذهبت للمطعم الشرقي الذي يملكه أحد المصريين وكان صديقي ولكنه لم يكن موجود في المطعم بهذا الوقت".

 

وتابع: "جلست أنتظر حتى حان موعد الإفطار

ولم يحضر صديقي، واضطررت لطلب الطعام الكثير حتى يملأ معدتي التي كانت تعتصر من الجوع، ولكني كنت أتناول الطعام ببطء شديدٍ حتى يحضر صديقه، ولكنه لم يحضر بعد مرور ساعة على تناولي الطعام".

 

واستكمل الموسيقار الراحل: "ناديت على كبير الخدم في المطعم وكان مصريًا ورويت له الحكاية وخلعت ساعتي من معصمي وخلعت معطفي ورجوته أن يكونا رهنًا عنده حتى صباح اليوم التالي، ولكن الرجل رفض هذا العرض وقال: إن ثمن الطعام قد دفع منذ اللحظة التي دخلت فيها المطعم، بل إنه كان كريمًا إذ أخذ مني الشيك ودفع لي قيمته فورًا وكانت نجدة دفعت منها بقشيشًا طيبًا لباقي الخدم".