رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"شكوكو بقزازة".. هكذا دعم شارلي شابلن العرب مقاومة الإنجليز

شكوكو
شكوكو

"شارلي شابلن العرب"، أو " الأراجوز" صاحب الجلباب البلدي والطاقية المميزة، لم يكن شكوكو مونولوجست تقليدي بل هو حالة خاصة  لا يمكن مقارنته بأحد، فهو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة علي شكله.

 

ولد  الفنان محمود شكوكو 1 مايو 1912، بحي الجمالية بالقاهرة، ارتبط اسم شكوكو بشخصية الأراجوز التي أكسبته شهرة واسعة، خاصة بعد أغنيته " علي الأراجوز يا سلام سلم ".

ازدادت شعبية شكوكو يوماً بعد يوم و أصبح إلهامًا لصانعي التماثيل حتي أعجب به أحد النحاتين وصنع له تمثالُا من الصلصال وعرضه للبيع، لاقى التمثال إعجابًا واسعًا بين الجماهير، مما نجارين مصر لتقليد التمثال وإضافة رتوشهم الخاصة على صناعاتهم، وبذلك انتشر تمثال شكوكو.

 

استطاعت تماثيل "شارلي شابلن العرب" تغيير  نشاطه من الفن الاستعراضي إلى فن العرائس الخشبية والأراجوز، فكان يقوم بتصنيع العرائس بنفسه

ويقدم بها مسرحيات للعرائس، مما جعله يطوف بها الكثير من بلدان أوروبا وبذلك كانت هنا البداية الحقيقية لإنشاء "مسرح القاهرة للعرائس".

استغلت قوات المقاومة المصرية حب الجماهير لشكوكو في الهجوم علي الإنجليز، حيث ان المقاومة كانت تحتاج لزجاجات فارغة، فكان بائعو الروبابيكيا ينادون "شكوكو بقزازه" أي زجاجة فارغة مقابل تمثال شكوكو.

 

عاني شكوكو في نهاية حياته من المرض، وطالب جمهوره عبر صفحات الجرائد والمجلات بالسؤال عنه وزيارته في المستشفى، وهو ما لاقى إقبال كبير من محبيه، رحل عن عالمنا في 21 فبراير عام 1985.