عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر الشريف.. قصة منارة إسلامية أضاءت العالم

جامع الأزهر الشريف
جامع الأزهر الشريف

جامع الأزهر الشريف.. من أهم المساجد فى مصر وأشهرها فى العالم الإسلامى وهو يضم جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وأنشئ على يد جوهر الصقلى فى عام 972 ليكون أول جامع أنشئ فى مدينة القاهرة، وضع الخليفة المعز لدين الله حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 359 هـ - 970م، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361 هـ - 972 م، يتميز الجامع ببنائه الأثرى الفاطمي.

 

وكان تصميم الأزهر وقت إنشائه يتألف من صحن ثلاثة أروقة، أكبرها رواق القبلة، وعلى الجانبين الرواقان الآخران، أضيفت مجموعة من الأبنية شملت أروقة جديدة، ومدارس ومحاريب ومآذن، غيرت من معالمه الأولى، وأصبح معرضًا لفن العمارة الإسلامية منذ بداية العصر الفاطمي.

 

ولم يكن يُعرف منذ إنشائه بالجامع الأزهر، وإنما أطلق عليه اسم جامع القاهرة، وظلت هذه التسمية معظم سنوات الحكم الفاطمي، ثم توارى هذا الاسم واستأثر اسم الأزهر بالمسجد فأصبح يعرف بالجامع الأزهر، وظلت هذه التسمية إلى وقتنا الحاضر.

 

بعد الانتهاء من بناء المسجد في 972، وظفت السلطات 35 عالم في مسجد في 989، ويعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين. وقد اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة، أو القانون الإسلامي.

 

أطلق عليه اسم جامع القاهرة، وظلت هذه التسمية غالبة عليه معظم سنوات الحكم الفاطمي، ثم توارى هذا الاسم واستأثر اسم الأزهر بالمسجد فأصبح يعرف بالجامع الأزهر، وظلت هذه التسمية إلى وقتنا الحاضر.

 

وتسمية الجامع الأزهر اختلفت حولها الآراء وإن كان أبرزها أن الفاطميين أطلقوا

عليه اسم الأزهر تيمناً ونسبة إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد "ص" كما أطلقوا على قصورهم القصور الزاهرة.. وسمي الجامع الأزهر لأنه يكبر الجوامع الأخرى حجماً.. والبعض قال إن تسميته جاءت تفاؤلاً بما سيكون عليه من شأن وازدهار العلوم فيه.

 

شيخ الأزهر.. هو أعلى مركز في هيكل إدارة الجامع، وقد كان النظام المتبع أن ينتخب من بين كبار العلماء، وقد أنشئ منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شئونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر، أول من تقلد المشيخة في تاريخ الأزهر هو الشيخ "محمد بن عبد الله الخرشي المالكي" من 1101 هـ الي 1090 هـ ، واختتم بـ "الإمام الأكبر أحمد الطيب "منذ عام 1431 هـ حتى الآن.

 

نظرا للقيمة الأثرية والتاريخية للجامع الأزهر، وكنوع من تسليط الضوء على أحد المعالم المصرية العريقة، فقد تم تزيين وجه العملة الورقية المصرية فئة خمسون قرشا برسم صورة الجامع الأزهر في أكثر من إصدار، فيما يحمل ظهر الورقة الحالية صورة لرمسيس الثاني.