عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميدان رمسيس .. يحكي تاريخ مصر

ميدان رمسيس
ميدان رمسيس

ميدان رمسيس من أكبر ميادين القاهرة وأكثرها ازدحامًا على المستوى الشعبي والمروري، فهو شريان رئيسي يربط بين عدد هائل من الشوارع، ويحتوي على شوارع رئيسية مثل شارع رمسيس الذي يُعدّ أطول شوارع العاصمة، وشارع الفجالة الملئ بالمكتبات وكتب التاريخ والتراث القديمة.

 

فميدان رمسيس الذي تقدر مساحته بأربعين ألف متر مربع كان عبارة عن قرية تسمى "أم دنين"، وتمركز فيها الفاتحون العرب وأنشأوا بها مسجد سمى  "أولاد عنان"، والذي أعاد بناءه في العصر الفاطمى الحاكم بأمر الله وسمى بجامع "المقس"، وتم هدمه من قبل الفرنسيين في الحملة الفرنسية على مصر، وهو نفسه مسجد الفتح الآن.

 

ويعد مسجد الفتح ذروة الميدان بقبابه الجميلة ومأذنته الشامخة جديرًا بمواجهة السكة الحديد التي تم تشييدها عام 1855، ومبناها الذى يتميز بطابعة العربي الإسلامى ويتكون من خمسة طوابق وقد وضع تصميمه المهندس البريطاني "ادوين بانس".

 

حمل ميدان رمسيس العديد من الأسماء المختلفة..

 

عباس الأول

في عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزه بأمر من محمد على، وفي عهد عباس الأول تم شق شارع رمسيس، والذي سمي في وقتها بشارع عباس، ووصل إلى منطقة "الريدانية"، وهي العباسية حاليا، كما أنشئت محطة مصر بعد توقيع الخديوِ عباس لاتفاقية مع الحكومة الإنجليزية؛ لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية.

 

شارع الملكة نازلي

ظل الشارع على اسم شارع عباس حتى عهد الملك فاروق الأول، حيث تغير إلى شارع “الملكة نازلي” والدة الملك فاروق، ولكن تم رفع اسمها من على الشارع بعد فضائحها المتعددة.

 

شارع نهضة مصر

 جاءت فكرة نحت تمثال ليمثل نهضة مصر في تلك

الفترة السياسية الهامة من تاريخ مصر للفنان محمود مختار في عام 1917، فبدأ خلال 1918، و1919 في نحت تمثال كبير، وعندما أكمله، عرضه في عام 1920 في معرض الفنون الجميلة السنوي في باريس، ونال إعجاب المحكمين والرواد من المهتمين بفن النحت، وذهب سعد زغلول ورفاقه من رجال حزب الوفد إلى باريس لأول مرة، وقاموا بزيارة المعرض، وشاهدوا التمثال المصري، وأعجبوا به، وكتبوا إلى مصر يشجعون على إقامته في القاهرة، ووافق مجلس الوزراء في 25 يونيو 1921، كما أسهم الشعب المصري في اكتتاب عام لإقامته، ثم أكملت الحكومة النفقات، وأزاح عنه الستار سعد باشا زغلول في 1926.

 

وفى 2 مايو عام 1928 أقيمت حفلة كبرى في ميدان باب الحديد "رمسيس حاليا" لإزاحة الستار عن التمثال؛ ليسمى الشارع بعد ذلك بشارع نهضة مصر".

 

شارع رمسيس

وبعد قيام ثورة 23 يوليو، تم نقل التمثال من مكانه الأول إلى ميدان جامعة القاهرة في عام 1955، ثم وُضع تمثال رمسيس الثاني، واستقر اسم شارع رمسيس وميدان رمسيس على هذا الأسم.