رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الآن مات والدي".. رحيل صلاح جاهين يصيب سعاد حسني بالاكتئاب

سعاد حسني وصلاح جاهين
سعاد حسني وصلاح جاهين

علاقة صداقة وبنوة ربطت الفنانة الراحلة سعاد حسني بالشاعر والفنان الشامل صلاح جاهين، كانت تعتبره بمثابة الأب الروحي والمستشار الفني لكل أعمالها الذي حققا مشوارا فنيا حافلا بالنجاح والتوفيق.

منذ أول لقاء بين الثنائي في موسكو عان 1972، حينما ذهبت سعاد مع المخرج يوسف شاهين لزيارة جاهين في المستشفى الذي كان يعالج فيها هناك، وأصبح الثنائي مثال للصداقة والترابط القوى، وبعد العودة إلى مصر قدما معًا أفلاما ناجحة، منها "خلي بالك من زوزو، أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي، مسلسل هي وهو، وأغنية صباح الخير يا مولاتي".

وبعد فترة عاد جاهين إلى المرض مرة أخرى، ونقل إلى المستشفى ليتلقى العلاج اللازم، ورافقته سعاد حسني وقررت البقاء بجانبه حتى يخرج من المستشفى، ولكن فارق الحياة في 21 أبريل 1986، وحينها شعرت سعاد باليتم

إذا قالت: "الآن مات والدي ورفيق مشواري الفني وصديقي الغالي".

دخلت سعاد في حالة اكتئاب بعد وفاة جاهين، وقررت البقاء في المنزل حتى تدهورت حالتها الصحية، وأجبرها الأطباء على تناول المهدئات والعقاقير المضادة للاكتئاب حتى تتحسن حالتها النفسية، لإمكان علاجها طبيا.

ولكن سعاد أصرت على تسجيل أشعار جاهين بصوتها لحساب هيئة الإذاعة البريطانية bbc، وأرسلتها لإذاعة الشرق الأوسط كهدية تذاع في شهر رمضان الكريم، وفي نفس الوقت لتغطية نفقات علاجها في لندن بعدما وافقت الحكومة المصرية على قرار علاجها على نفقة الدولة.