رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمام العندليب يلهم بليغ حمدي لحنًا لمحمد رشدي

محمد رشدي وبليغ حمدي
محمد رشدي وبليغ حمدي

ألحان الرائع الراحل بليغ حمدي من أشهر وأنجح الألحان الغنائية التي يظل بها سر لتعلق الأذن والجماهير بها، فقدم مجموعات كثيرة ومتعددة ومختلفة الأذواق من الألحان، وكان من بينهم الفنان الشعبي محمد رشدي الذي له قصة طريفة مع بليغ.

لأن بليغ حمدي كان أيقونة نجاح محمد رشدي بسبب الألحان الشعبية المميزة التي يقدمها له، قرر العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ اللجوء إلى بليغ لإنتاج ألحان بنفس النجاح المبهر لرشدي، وظل ملاصقًا له ولا يفترق عنه حتى أنتجا سويًا أغنية "سواح" واحدة من أشهر أغاني العندليب.

وفي ذلك الوقت كان محمد رشدي يبحث عن بليغ حمدي، ليعطي له كلمات أغنية "متى أشوفك ياغايب عن عيني"، ليعمل على تلحينها وعندما سأل عنه في منزله، قيل له إنه عند

عبدالحليم حافظ.

لم ينتظر رشدي عودة بليغ إلى منزله، فقرر الذهاب إلى منزل عبدالحليم حافظ ليلحن الملحن الرائع كلمات أغانيه، وعندما وصل إلى هناك رجاه أن يلحن تلك الكلمات سريعًا، وحتى لا يسببا إحراج إلى العندليب دخلًا معًا إلى "الحمام" وأخذ بليغ يلحن ويدندن ويكتب اللحن في نوتة، وفرغ منه في خلال ربع ساعة.

ذهب رشدي باللحن إلى الاستوديو وقام بتسجيل الأغنية التي دخلت تاريخ الغناء الشعبي وحققت نجاحًا مبهرًا ظل ملموسًا إلى وقتنا الحالي وأضاف الكثير لصانعيه.