تعرَّف على مستشارة الحب لـ"سعاد حسني"
الصداقات القوية تلعب دورًا مهمًا فى حياة نجوم الفن، حيث يشاركون الأصدقاء فى جميع اللحظات سواء كانت حزن، أو فرح وحب، أم فراق وهجر، والأخذ بنصائحهم فى أوقات الشدائد، والوقوف بجانبهم فى حالات الضيق، والخروج معهم فى أوقات المرح وغيرها، والحديث معهم عما يحدث بشكل تفاصيلي عن كل صغيرة، أو كبيرة يمر بها، ويكون الصديق هو بئر الأمان الذي دائمًا ما يترك معه الأسرار بكل راحة، مثلما فعلت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني مع صديقتها الفنانة سامية جمال.
وكان هناك علاقة صداقة قوية تربط بين سعاد حسني وسامية جمال، وذلك بعد أن تشاركتا فى أول عمل فني جمع بينهما بفيلم شقاوة رجالة، ولم تتوقف الصداقة بينهما بانتهاء الفيلم بل توطدت، خصوصًا بعدما ذهبت سامية جمال مع زوجها دنجوان السينما المصرية، رشدي أباظة، إلى تونس والمغرب أثناء تصويره فيلم الحب الضائع، وسعاد حسني كانت أحد الأبطال المشاركين بالعمل.
وكانت سامية جمال تعرف الكثير من التفاصيل عن الحياة الشخصية لسعاد حسني أكثر من غيرها، فهى الوحيدة التي كانت تعلم عن قصة الحب
كانت سامية هي مستشارة الحب التي تعرض سعاد عليها كل صغيرة وكبيرة بقصتها مع علي، وأثناء وجودهما مع بعض بالخارج كانتا تخرجان للتسوق، وقد حضر معًا فيلم "حايجننوني"، الذي كان يتم عرض دور السينما.
"حايجننوني" هو فيلم من بطولة سامية جمال وإسماعيل يس، من تأليف عبدالمنعم مدبولي، وإخراج فطين عبدالوهاب، إنتاج 1960.
الجدير بالذكر، أن سعاد حسني قامت بزيارة رشدي أباظة فى منزله مع المخرج عاطف سالم، ولذلك لإقناعه بالمشاركة فى أحد الأعمال الفنية.