رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى رحيله الـ88.. معلومات لا تعرفها عن شاعر حب المرأة

الشاعر جبران خليل
الشاعر جبران خليل جبران

تحل اليوم ذكري رحيل جبران خليل جبران المعروف بشاعر المهجر أو"شاعر حب المرأة" وكان له العديد من الأقوال والأشعار لأفضل عن كتابه الذي حمل عنوان "النبي" ويعتبر من أشهر كتبه أعدة باللغة الإنجليزية وتمت ترجمته لأكثر من 50 لغة، ويحوي خلاصة الآراء الجبرانية في الحب والزواج والأولاد والبيوت والثياب والبيع والشراء والحرية والقانون والرحمة والعقاب والدين والأخلاق والحياة والموت واللذة والجمال والكرم والشرائع وغيرها، وقد وردت على لسان النبي، ورسالة النبي رسالة المتصوف المؤمن بوحدة الوجود، وبأن الروح تتعطش للعودة إلى مصدرها، وبأن الحب جوهر الحياة. ويعبر جبران عن آرائه في الحياة عن طريق معالجته للعلاقات الإنسانية التي تربط الإنسان بالإنسان.

 

 من هو جبران؟

جبران خليل جبران شاعر وكاتب ورسام عربي لبناني، من أدباء وشعراء المهجر، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري، هاجر صبيًا مع عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على جنسيتها، وتوفي في نيويورك في 10 أبريل 1931وهو في الـ 48 من عمره، كان سبب الوفاة هو تليف الكبد وسل، وكانت أمنية جبران أن يُدفن في لبنان، وقد تحققت له ذلك في 1932، دُفن جبران في صومعته القديمة في لبنان، فيما عُرف لاحقًا باسم متحف جبران.

 

 

كان يتصف بسرعة البديهة، والتواضع والطموح، شديد الرغبة بالشهرة ولو عن طريق الانتقاد، ربما موهبته وكلماته في الحب هي التي شكلت طبيعته المحبة للنساء، حتى أن البعض كان يراه بمثابة "الدنجوان"، فقائمة محبوباته طويلة لا تعلم من بينها من التي ملكت قلبه وعقله، ولكن في نظر نسائه كان هو رمز " الحبيب  الأفلاطوني"

 

 

أقواله المأثورة

* ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك، بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك إذا أردت أن تعرفه فلا تصغ إلى ما يقول بل إلى ما لا يقول.

 

* في التمرد: أنا متطرف حتى الجنون ، أميل إلى الهدم ميلي إلى البناء ، وفي قلبي كره لما يقدسه الناس ، وحب لما يأبونه ولو كان بإمكاني استئصال عوائد البشر وعقائدهم وتقاليدهم لما ترددت دقيقة ، أما قول بعضهم أن كتاباتي "سم في دسم" فكلام يبين الحقيقة من وراء نقاب كثيف ، فالحقيقة العارية هي أنني لا أمزج السم بالدسم ، بل أسكبه صرفًا غير أني أسكبه في كئوس نظيفة شفافة.

 

* أنا مسيحي ولي فخر بذلك، ولكنني أهوى النبي العربي، وأكبر اسمه، وأحب مجد الإسلام وأخشى زواله، أنا شرقي ولي فخر بذلك، ومهما أقصتني الأيام، عن بلادي أظل شرقي الأخلاق سوري الأميال، لبناني العواطف. أنا شرقي،

وللشرق مدينة قديمة العهد، ذات هيبة سحرية ونكهة طيبة عطرية، ومهما أعجب برقي الغربيين ومعارفهم، يبقى الشرق موطناً لأحلامي ومسرحاً لأمانيّ وآمالي.

 

في تلك البلاد الممتدة من قلب الهند إلى جزائر العرب، المنبسطة من الخليج العربي إلى جبال القوقاس، تلك البلاد أنبتت الملوك والأنبياء والأبطال والشعراء، في تلك البلاد المقدسة تتراكض روحي شرقاً وغرباً، وتتسارع قبلة وشمالاً، مرددة أغاني المجد القديم، محدقة إلى الأفق لترى طلائع المجد الجديد، بينكم أيها الناس من يلفظ اسمي مشفوعاً بقوله: "هو فتى جحود يكره الدولة العثمانية ويرجو اضمحلالها".. إي والله لقد صدقوا، فأنا أكره الدولة العثمانية، لأني أحب العثمانيين، أنا أكره الدولة العثمانية، لأني أحترق غيرة على الأمم الهاجعة في ظل العلم العثماني.

 

أنا أكره الدولة العثمانية، لأني أحب الإسلام، وعظمه الإسلام، ولي رجاء برجوع مجد الإسلام. أنا لا أحب العلة، ولكنني أحب الجسد المعتل، أنا أكره الشلل، ولكنني أحب الأعضاء المصابة به، أنا أجل القرآن، ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين، كما أنني أمتهن الذين يتخذون الإنجيل وسيلة للتحكم برقاب المسيحيين. وأي منكم أيها الناس لا يكره الأيدي التي تهدم، حبا للسواعد التي تبني؟ أي بشري يرى العزم نائماً ولا يطلب إيقاظه؟ أي فتى يرى العظمة متراجعة إلى الوراء، ولا يخشى انحجابها؟ خذوها يا مسلمون، كلمة من مسيحي أسكن "يسوع" في شطر من حشاشته، و"محمداً" في الشطر الآخر. إن لم يتغلب الإسلام على الدولة العثمانية، فسوف تتغلب امم الافرنج على الإسلام. إن لم يقم فيكم من ينصر الإسلام على عدوه الداخلي، فلا ينقضي هذا الجيل إلا والشرق في قبضة ذوي الوجوه البائخة والعيون الزرقاء.