عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حي العجوزة .. قصة امرأه أحبت فخلد التاريخ ذكراها

بوابة الوفد الإلكترونية

بعض الروايات تكتب بفعل من عاشوها وتظل حاضرة فى الأزهان بأسمائها فقط، وقد يتناسى الناس فى زحام الحياة أصل الحكاية، هذا ماحدث مع حى العجوزة ، فلماذا قد يسمى أحد أعرق وأرقى الأحياء فى القاهرة الكبرى بذلك الاسم  هذا الحى الذى تميز بالهدوء، رغم تمركزه بالقرب من كل المناطق فيفصله عن المهندسين شارع جامعة الدول العربية وعن الدقى شارع النيل ، مما يجذب الكثيرون  من الأجانب والمغتربين للعيش به .

 

لكننا لم نعرف بعد ماسبب التسمية !! ومن هى العجوز..

 

العجوز هى نازلى هانم بنت "سليمان باشا الفرنساوى"، الذى أعاد بناء الجيش المصرى فى عهد "محمد على باشا"، كبرت واصبحت إحدى جميلات مصر، ليتقدم لزواج بها  "شريف باشا" رئيس وزراء مصر  وأحد أعيانها، وتم الزواج بمباركة الجميع ليعيشا حياة طويلة  يملؤها  الحب والإخلاص والوفاء، قبل ان يتركها وهى فى 90 من عمرها.

 توفى شريف باشا وترك لها حلم وأمنية لم يستطيع تحقيقها فى حياته، حيث كان  يمتلك 30 فدانًا على النيل وقد تمنى بناء جامع فى جزء منها يطل على النيل، لم تكن الزوجة المخلصة

المحبة لتترك ذلك دون أن يتحقق ليس فقط، بل أصبحت تشرف على أعمال البناء بنفسها فيراها سكان المنطقة يوميًا فأطلقوا على الجامع "جامع العجوزة" لتأتى التسمية من هنا.

ومع الوقت  بدأت كل زوايا المنظقة  تنتسب لهذا  الجامع.

 

شارع نوال

 

لم تكن لتنتهى سيرة العجوزة دون أن تكتب من جديد، هذه المرة بإسم حفيدتها نوال بنت توفيقة ابنة نازلى هانم،  هذه الفتاة التى توفيت فى عمر 6 سنوات، ليحزن عليها الجميع ويتم تسمية السرايا التى عاشت بها سرايا نوال التى أصبحت فيمت بعد" أكاديمية ناصر العسكرية" حتى يصبح الشارع الأكبر فى الحى شارع نوال نسبة الى القصر.

 

لن تنتهى الحكايات فنحن نكتب كل يوم رواية سيرويها عنا الأخرون، فاصنعوا حكايات يملئها الحب والوفاء والإخلاص.