رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة غامضة لرجل وامرأة.. صعد لينقذها فانتحرا معًا

انتحار سونيا فوكر
انتحار سونيا فوكر ودايتر كوستلر

على ارتفاع 48 مترًا وقف الجميع يشاهدون فتاة تقف أعلى مبنى تستجمع قواها وتنتظر اللحظة الحاسمة لكي تقدم على خطوة الانتحار، حالة من الصمت تسيطر على الجميع في ترقب ماذا تفعل هذه الفتاة ؟، هل ستقفز بالفعل؟.

قررت سونيا فوكر صاحبة الـ 28 عامًا التخلص من حياتها البائسة، فصعدت إلي الطابق الـ 16 أعلي عقار عملها ببرلين، محاولة أن تتغلب علي رجفة أطرافها، مترقبه لحظة النهاية.

في تلك اللحظة وصل ضابط شرطة يدعي دايتر كوستلر، اعتقده الجميع أنه المنقذ فهو علي مدار السنوات استطاع ان ينقذ عشرات الأرواح بإقناعهم بعدم القفز فالحياة أقصر من أن نهدرها؛ دخل دايتر سريعًا إلي المبني في محاولة لإقناعها عن التراجع في قرار الإنتحار وهو علي درجة عالية من الكفاءة في هذه المهام، لكن ماحدث كان بمثابة صاعقة انتابت الجميع.

وقف دايتر يتحدث مع الفتاة لمدة 13 دقيقة كما روي صديقه "فريتز دايركن"، في حديث لمجلة Weekly World News، في عددها الصادر في 25 أكتوبر 1994،

قائلًا : "كنت بعيدًا جدًا لا أسمع ماذا يقولون لكني كنت أري أنهما انخرطا في الحديث سوياً، وعندما مدت الفتاة يدها وأمسكت بيد دايتر اعتقدت أنه بالفعل استطاع إقناعها بالنزول، لكن ما حدث فاق تخيلات الجميع وفجأة احتضنا وقبلا بعضهما وقفزا سويا من أعلى المبنى".

انتاب الجميع حالة من الصدمة جعلتهم ينظرون للجثتين وهما غارقتين في دمائهما في صمت رهيب، فما الذي حدث بالأعلى؟، ومالذي قالته الفتاة للشرطي جعلته يقفز معها؟، هل اقتنع بفكرة الإنتحار؟، ولماذا انتحر مع فتاة لم يعرفها من قبل؟، فهو زوج سعيد وأب لأربعة أطفال ومحب لعمله، أسئلة كثيرة لا يعلم أحد إجابتها سوي سونيا ودايتر.