رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر رفض فؤاد سراج الدين سفر سامية جمال للملك فاروق بباريس

سامية جمال و الملك
سامية جمال و الملك فاروق

 الملك فاروق آخر من حكم مصر فى عصرها الملكى، لاحقته الشائعات أينما ذهب لكن كما يقولون لا يوجد دخان من دون نار، فلم يكن الملك ليترك جميلة من الجميلات دون مغازلتها، كذالك لا يوجد شك بأن ثمة علاقة قد جمعته براقصة مصر الأولى سامية جمال فما هو السر وراء هذه العلاقة وما الذى أغضب وزير الداخلية فؤاد سراج الدين.

 بدأت علاقة فاروق بسامية جمال فى إحدى وصلات الرقص حين توقف وقالت "التحية إلى حاكم البلاد على واحدة ونص" لينظر كل الحاضرين إلى أنفسهم ظنين أنها لم تقصد أحدًا سواه، لكن فى ركن كبار الزوار يجلس الملك متخفيًا عن الأنظار.

 لم يترك فاروق الموقف ليمر دون أن يطلب من أحد مساعديه أن يطلب منها مرافقته فى السيارة لتهرع إلى السيارة فورًا ويدور حديث ساخن بينهما لتقضى سامية جمال ليلتها فى حضرة الملك وفى أحد القصور الملكية،

لتبدأ علاقة بينهما وتتحول من كونها مجرد راقصة إلى راقصة مصر الأولى.

وتستمر العلاقة حتى يسافر الملك فاروق فى زيارة رسمية إلى فرنسا، قبل أن تعلم إدارة الفندق بسر هذه العلاقة وإرضاء للملك تبعث فى طلب سامية جمال لإحياء إحدى الحفلات وهذا ما رفضه فؤاد سراج الدين فكيف لراقصة أن ترافق الملك فى زيارة رسمية.

 لم تستخرج تأشيرة السفر بناء على تعليمات فؤاد سراج الدين، لترفع سامية جمال قضية ضده لمنعها من حقها الدستورى وبالفعل حكمت المحكمة لصالحها لكن بعد فوات الآوان فقد عاد الملك من فرنسا ولم ترافقه سامية جمال.