صورة نادرة جدًا.. محمود ذو الفقار ينهار في عزاء زوجته

كّون ثنائي سينمائي مع زوجته الفنانة عزيزة أمير، رغم بعده على مجال السينما تمامًا والعمل كمهندس، إلا أن حبها جعله يفعل أي شئ للتواجد بقربها دائما.

 

هذا ما فعله الراحل محمود ذو الفقار من أجل عيون "عزيزة أمير" رائدة السينما في الأربعينات، آنشا الثنائي شركة إنتاج وعملاً معًا في عدد كبير من الأفلام المميزة، كان أغلبها من إخراجه.

وفي عام 1952، أصيب المخرج محمود ذو الفقار بصدمة شديدة، عندما تركته زوجته ورحلت عن العالم، حتى قرر الاعتزال والعودة إلى العمل في

مجال الهندسة مرة أخرى، لأنه كان يعمل لأجلها ولأجل البقاء بجانبها، ولكنه تراجع عن القرار بعد فترة طويلة من التفكير.

 

وفي لقطة حزينة لذو الفقار أثناء حضور جنازة زوجته الفنانة عزيزة أمير، جلس منهارًا من البكاء يرتدي نظارة سوادء ولكن ملامح الحزن والبكاء تجهش في وجهه، وبجانبه الفنان يوسف يوهبي يواسيه في مصيبته.

شاهد الصورة: