رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. عبدالغني قمر تحالف مع صدام حسين ضد السادات ومات غريبًا

عبد الغنى قمر (أرشيفية)
عبد الغنى قمر (أرشيفية)

الفنان عبدالغنى قمر  اشتهر بالأدوار الشريرة والكوميدية أيضا فى شخصية النجعاوى بيه فى فيلم "30 يوم فى السجن" مع فريد شوقى وغيرها فجسد زعيم العصابة والموظف ولم تكن موهبته الفنية تقتصر على التمثيل فقط بل برع فى التأليف و الإخراج .

عبدالغنى قمر عارض السادات فمات خائنًا لوطنه :

ولد عبد الغنى عام 1921 فى الإسكندرية وانتمى لعائلة فنية فشقيقه الأصغر المؤلف بهجت قمر وعم الشاعر أيمن بهجت قمر ومصطفى قمر، وبعدانهاء تعليمه الثانوى التحق بالمعهد العالى للتمثيل وبعدها أنضم لفرقة المسرح الحديث وإسماعيل ياسين.

واكتشفه المخرج زكى طليمات وساعده للعمل فى السينما فاشترك فى أكثر من 40 فيلم وأشهرهم:" صراع فى الوادى، ورد الغرام، رابعة العدوية، درب المهابيل" وغيرها كما عمل فى التليفزيون أيضًا مثل "ثلاثية الصاوى، التجربة" فى الستينات.

كانت حياته مليئة بالمشاكل والأحداث فى عام 1955 تم القبض عليه بتهمة إخراج أحد الأفلام وهو لم يكن عضو بنقابة المهن التمثيلية واعترف فى التحقيقات بأنه كان مضطرًا بسبب اعتذار المخرج الأصلى عن استكمال الفيلم وتم الافراج عنه.

كان معروف عنه معارضته للحكومة المصرية فاشترك بإذاعة "صوت مصر الحرة" التى أقامتها الحكومة البريطانية فى قبرص أثناء العدوان

الثلاثى لتحريض الشعب للانقلاب على الحكومة ولكنها لم تكن لها تأثير فى الشارع المصرى.

وبعد زيارة السادات للقدس ومعارضة أغلب الدول العربية له وعلى رأسهم صدام حسين فى العراق أسس إذاعة "صوت مصر العروبة" واشترك فيها عدد من الفنانين المصريين المهاجمين لسياسة الحكومة المصرية وكان من بينهم عبد الغنى قمر وقدم برنامج لانتقاد السادات وزوجته وتصرفات الحكومة المصرية .

وبعد رحيل السادات تغيرت السياسات وتعاون صدام حسين مع مصر أثناء حربه مع إيران وقام بإغلاق الإذاعة وظل عبد الغنى فى بغداد حتى توفى عام 1981 وتم دفنه فى مقابر الأسرة فى الإسكندرية، ووصفهُ شقيقه بهجت قمر برأي قاسٍ قائلًا إنه «عاش خائنًا ومات غريبًا»!..

اقرأ أيضًا :

شاهد.. فنانة كبيرة تشاجرت مع شادية باليد وانتهت بإصابة فريد الأطرش في وجهه