رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزمة بين أحمد رمزي ومنتج بسبب 800 جنيه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

فى الوقت الذي يتقاضي فيه نجوم الشباك لمبالغ باهظة مقابل أدوارهم فى أعمال فنية بوقتنا الحالي، على العكس تمامًا مما كان يحدث فى مصر زمان، كان العملاقة من نجوم العصر الذهبي يتقاضون أجور بسيطة جدًا، مقابل قيامهم بأعمال سينمائية وتختلف كثيرًا عن الأرقام المتعارف عليها حاليًا.
وتحدث الفنان الراحل أحمد رمزي، فى أحد الحوارات القديمة له حول الأجرالذي يتقاضاه فى الفيلم الواحد، وكان فى ذلك التوقيت يشترك فى العمل مقابل هذا الأجر وكان لايتجاوز الـ400 جنية فقط، وأكدد ان العديد من النجوم كانوا يتقاضون مثل هذا المبلغ ليس وحده وهو الأجر المتعارف عليه فى ذلك التوقيت، وقد كان من بينهم شكري سرحان، عمر الشريف، ورشدي أباظة.
وكان أحمد رمزي، أحد نجوم الشباك للزمن الجميل، واشتهر بتقديم دور الولد الشقي، الذي يتمتع بمظهر الوسيم بالإضافة لخفة الظل، وتميز بإتقان وتقديم أفضل ما لديه لنقل الدور الذي يقدمه

لمشاهد حقيقًا، وحققت أفلامه نجاحًا كبيرًا فى تاريخ السينما المصرية.
قام الولد الشقي بالسخرية على العرض المقدم إليه من المنتج رمسيس نجيب، للإنضمام فى أول أفلام الفنانة نجاة الصغيرة، والقيام بطولة فيلم غريبة، وطلب منه مبلغ لم يكن موجودًا بالوسط الفني وقتها وهو 800 جنية، وكان على يقين تام أن هذا الدور لايستطيع أحد على تقديم الإ هو، غضب المنتج رمسيس من هذا الأجر الكبير، وقام بطرده من مكتبه، ولكن سرعان ما تدخل المخرج أحمد بدرخان لانقاذ الموقف وإقناع منتج العمل، بأن رمزي هو الوحيد الذي يصلح لتقديم العمل فوافق مضطرًا.