رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. عمار الشريعي من الإنشاد الدينى إلى شارع الهرم

عمار الشريعي
عمار الشريعي

فى هذه الأيام، تحل الذكري  السادسة لوفاة "عمار الشريعي"، فقد رحل عن عالمنا فى 7من ديسمبر عام 2012 ، عن عمر يناهز 64 عامًا، ولا يختلف أحدًا كونه من أهم الموسيقين المصرين ليس فقط فى العصر الحديث بل على مر العصور، فقد حفر إسمه بماء من ذهب.

أثبت عمار الشريعي أن الإعاقة لا تكون إلا فى الأزهان،  فلم تمنعه إعاقته كونه كفيف أن يكون من أروع الملحنين على الإطلاق، وكأن الله قد وهبه وعوضه عن بصرة بأذن تفهم الايقاع ولا تسمعه فقط.

ميلاده

ولد عمار على محمد إبراهيم علي الشريعي في 16 أبريل عام 1948 بمركز سمالوط بالمنيا، لعائلة ترجع أصولها لقبيلة هوارة بالصعيد، وقد ولد كفيفًا رحمه الله، وكانت التقاليد فى الصعيد إذا ما ولد الطفل كفيف أن يعلموه القرآن حتى إذا كبر  يعمل مقرءً فى المآتم.

بداياته مع الإنشاد الدينى

بعدما حفظ عمار الشريعى القرآن الكريم، حاولت أسرته دفعه إلى أن يكون منشدًا دينيًا حيث برع فى الإنشاد لصوته العذب، وكانت رغبة الاسرة أن يكون أحد دارسى الازهر فألحقته ليدرس فى أحد مراكز المكفوفين لتأهيله لذلك، لكن

تحول حاله فى هذا المركز حيث أعجب بالموسيقى واكتشف موهبته، فعشق آلة البيانو ورغم معارضه الإسرة إلى أنه اقنعهم أن يكمل تعليمه بكلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية بعد رفضهم التام إلتحاقه بمعهد الموسيقى العربية.

عملة بشارع الهرم

وتستمر الأيام ففى أثناء دراسته فى الجامعه عمل عمار الشريعى بفندق رمسيس بالهرم، فكان يعزف الأكورديون خلف إحدى الراقصات، وبعدما علمت والدته قررت مقاطعته، متهمتًا إياه بأن أمواله ورزقه حرام.

واستمرت القطيعة خمس سنوات بعد أن ترك الشريعى المنزل وأستقل بحياته الخاصه، وصصم أن لا يعود إلا بعد أن يثبت لنفسه أن شارع الهرم ما كان سوى مرحلة مؤقته فى حياته، وأثبت لنفسه ولنا جميعًا فقد ترك عمار الشريعى تاريخًا حافلا من الألحان التى لا تنسى.