رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وداد حمدي.. قتلت غدرًا وخصلة شعر تكشف القاتل

وداد حمدي
وداد حمدي

وداد حمدي.. فنانة كردية الأصل انحصرت فى أدوار معينة أبرزها دور الخادمة خفيفة الظل، وتعد الأكثر انتشارًا مقارنة بباقى الفنانين، وشاركت في حوالي 600 فيلم،  لكن  نهايتها كانت مأساوية وقتلت غدرًا بدلًا من يسرا.

 

في يوم 26 مارس 1994 اتصل بها الريجيسير "متى باسليوس" يعرض عليها أحد الأدوار في مسلسل تلفزيوني وحددت وداد موعد للقائه وبدأ باسليوس يخطط لجريمته البشعة واشترى قفازين وسكين واتجه إلى منزلها، واستقبلته استقبالًا حسنًا، وقدمت له مشروبًا ثم سألته عن المسلسل الدرامى وعن المنتج والمؤلف.

بدأ  فى سرد قصة وهمية وحينما سألته عن المنتج والمؤلف أخبرها أن المنتج والمؤلف سيأتون بعد قليل للاتفاق على كامل التفاصيل، وبعد ذلك طلب منها التوجه لـ"الحمام" فسمحت له وتوجهت "وداد" لغرفة نومها لإحضار "فوطة" وأثناء ذلك فوجئت به خلفها يهددها بالسكين.

وقفت صامتة خائفة وبعد ذلك توسلت إليه وطلبت منه عدم قتلها وعرضت عليه النقود ولكنه رفض وقرر التخلص منها فسدد لها 35 طعنة فسقطت على الأرض غارقه فى دمائها وعثر على 270 جنيهًا و أخذ ما استطاع حمله وبدأ فى إخفاء جريمته، فقطع سلك الهاتف، ونقل الضحية ووضعها على سريرها وغطاها بالملابس، وفر هاربًا، وتخلص من السكين وباع بعضًا من متعلقات الضحية، وظل يترقب فى صمت ماذا سيحدث فى الساعات المقبلة.

اكتشفت ليلى شقيقة وداد مقتل اختها سريعاً فكانت متجه لزياتها فإذا بها تجد الباب الحديد مفتوحاً فتعلم ليلي ان شقيقتها شديدة الحرص وتحرص دائماً على غلق الباب الحديد فقلقت وفتحت الباب بمفتاح سبق وأن تركته معها شقيقتها للأطمئنان عليها حينما دخلت بمفتاح سبق وأن تركته معها شقيقتها للاطمئنان عليها حينما دخلت وجدت الصدمة شقيقتها جثة هامدة على السرير فى غرفة نومها وتغطيها الملابس.

 

.             

فظلت تصرخ ليلى وطلبت الشرطة واتجهت المباحث إلى منزل وداد حمدى تفحص المنزل وترفع البصمات واثناء البحث وجدوا خصلة شعر بين أصابعها  وبصمة مجهولة فى صالون منزلها، وبوضع قائمة الاشتباه تضمنت شخص مسجل خطر من أقارب الضحية وتم استبعاده،

والريجيسير متى باسليوس باعتباره آخر من تواصل مع الضحية قبل مقتلها، وكان هو الأقرب للاشتباه، وهكذا بدأت رحلة البحث عنه وبالفعل تم القبض عليه.

فى البداية أنكر المتهم التهمة الموجه اليه ولكن بعد ذلك انهار أمام رجال الشرطة وخاصة عندما اكتشفوا أن البصمة المجهولة له واكتشفوا أن "متى" مدينا لبعض الأشخاص ثم سدد بعض ديونه بعد ارتكاب الحادث، فانهار وأكد أنه سيعترف بكل شيء وأنه وضع المشهد الأخير لحياة وداد حمدي٬ حيث قتلها ليسرقها ويخرج من الأزمة المالية الطاحنة التي يعيشها واعترف ايضاً بانه كان يخطط لقتل يسرا ولكنه لم يعثر عليها فقتل الفنانة وداد حمدى.

ولدت الفنانة وداد حمدي بكفر الشيخ فى 3 يوليو 1924 ودرست التمثيل جيداً وتخرجت بعد عامين من معهد التمثيل وبدأت حياتها الفنية كمغنية "كورس" ثم أخذها المخرج هنري بركات في فيلم هذا جناه أبى مع زكى رستم، وشاركت فى العديد من الأفلام ابرزها إشاعة حب والمصيدة افواه وأرانب وياعزيزى كلنا لصوص والهلفوت وعلى بيه مظهر و40 حرامى وغيرهم.

وعن حياتها الشخصية تزوجت وداد حمدي ثلاث مرات، المرة الأولي كانت من الملحن محمد الموجي، وبعد فترة تزوجت من الممثل محمد الطوخي ولم يستمرالزواج طويلاً وظلت معتزلة الفن فى تلك الفترة وفي ذلك الوقت تزوجت من الفنان صلاح قابيل وأنجبت منه ابنها الوحيد عمرو.