رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حيلة تتحول إلى حقيقة وتغير حياة فردوس محمد

فردوس محمد
فردوس محمد

"أم السينما المصرية".. صاحبة الوجه البشوش، تتميز بطيبة القلب لا تعرف التلوين في الحديث، كانت أكثر الفنانين التزاماً بحياتها المهنية، تفوقت في التعبير عن مشاعر الأمومة بصدق حتى لقبت عن استحقاق بـ "أم السينما المصرية".

 

احياناً تستطيع الصدفة تغير مسار حياتنا، ولكن ان شاء القدر قلبت الموازين.. لعبت الصدفة دوراً هام في حياة الفنانة" فردوس محمد "وجعلته ينقلب رأساً علي عقب، بدأت القصة بانضمام " فردوس" لفرقة " فوزي نجيب" في الأربعينات، وذات يوم جاء للفرقة دعوة للماشركة في أحدي حفلات فلسطين، وكانت بمثابة أهمية كبيرة للفرقة، لكن ثمة مشكلة واجهة رئيس الفرقة عندما أخبرته " فردوس" بأستحالة سفرها بسبب القانون الذي يمنع سفر غير المتزوجات إلي الخارج، وكان هذا قانون في مطلع الأربعينات.

 

شعر "نجيب"، بمأزق لأن فردوس تعتبر بمثابة عمود رئيسي للفرقة ولا يستطيع استبدالها، لكنه وجد حلاً

وهنا كانت الحيلة التي تحولت إلي أمر واقع.

و اقترح على "فردوس" أن تتزوج من أحد أعضاء الفرقة، زواج صورياً حتى تتمكن من السفر، فوافقت على الفكرة وتزوجت المونولوجست والفنان "محمد إدريس"، وتم الزواج وسافرت الفرقة ومعها «فردوس» إلى فلسطين.

 

وأثناء أحد العروض، شعر "إدريس" أنه يحب "فردوس" وأنه يريد أن يتزوجها بشكل حقيقي، وفوجئت به في أحد ليالي عرض المسرحية يتقدم إليها ويطلب منها الزواج، فوافقت، وتم الزواج وأقاموا حفل زفاف مع أعضاء الفرقة، وتحولت الحيلة إلى حقيقية، واستمر الزواج 15 عامًا انتهت بوفاة " أدريس".