عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر قصة المرأة القرد التي عُرضت في السيرك وحنطت جثتها

المرأة القرد
المرأة القرد

سكان أفريقيا الأصليون كانوا يعاملون بشكل مهين من قبل الدول الأوروبية وخاصة أمريكا، لأنهم كانوا يعتبرون سكان إفريقيا "عبيد" يتم استغلالهم كما يشاءون.

جوليا بسترانا الشابة المكسيكية التي ولدت عام 1834 بعيب خلقي تسبب في زيادة نمو شعر الجسد لديها، إذ كانت تمتلك أنفا عريضا وحواجب كثيفة وجبينا عريضا يملؤه الشعر مثل القردة.

عانت جوليا كثيرًا في طفولتها من اليتم وتعامل الناس معها، وأطلق عليها اسم "المرأة القرد" نظرًا لتقارب شكلها مع القرد، وشاهدها رجل مسرح أمريكي في أحد الشوارع المكسيكية وطلب منها أن تذهب معه إلى أمريكا وتعمل بالمسارح وسوف تجني الكثير من المال.

وعلى الفور وافقت جوليا وسافرت معه وتم عرضها على المشاهدين في الكثير من المسارح، وبدأت الصحف الأجنبية في متابعة قصة حياتها خاصة بعد أن وصفها أحد الأطباء الأمريكيين من أصحاب الشهرة بأنها امرأة

هجين الأمر الذى جعل الصحف تدعى كذباً على قبيلتها بأنها قبيلة متوحشة تتزوج من القردة وتنجب أبناء هجينا.

وتوفيت جوليا بعد وفاة رضيعها بومين، وباع زوجها الذي تزوجها ليستغلها ماديًا جثتها إلى طبيب روسي، وحنط جثتها ثم عاد الزوج ليطلب من الطبيب جثة زوجته لعرضها على أحد المسارح في أمريكا ووافق الطبيب.

وبعد فترة سرقت جثة جوليا وتم العثور عليها ملقاة في القمامة، وفي عام 2005 قررت فنانة مكسيكية تقديم عروض مسرحية للتشجيع على الدعوة باسترجاع جثة جوليا، وبالفعل نجحت وعادت إلى موطنها بعد 150 عاما.