رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميمي شكيب.. دخلت مصحة نفسية وقتلت على طريقة سعاد حسني

ميمي شكيب
ميمي شكيب

ميمي شكيب.. من أشهر الممثلات فى تاريخ السينما المصرية عرفت بضحكتها العالية وصوتها المميز فى أفلامها تميز أداءها بالتنوع الكبير لعبت الكثير من الأدوار منها بنت البلد والسيدة الاستقراطية ونجحت فيهم جميعًا.

ولدت بالقاهرة ميمي شكيب فى 25 ديسمبر عام 1913 وكانت من عائلة كبيرة وثرية ترجع لأصول شركسية كان جدها ضابط فى الجيش أثناء عهد الخديوى إسماعيل ووالدها يعمل مأمور فى حلوان، أما والدتها فكانت سيدة ارستقراطية أجادت ميمى 3 لغات الفرنسية واليونانية والتركية.

بدأت مشوارها الفني مع فرقة نجيب الريحاني، أما عن مشوارها السينمائي، فكان أول عمل فيلم "ابن الشعب" لعبت دورا صغيرا وبعد ذلك قامت بالعديد من الأدوار وكان آخر أعمالها حدوتة مصرية ثم الذئاب.

أزواج ميمي شكيب:

تزوجت 3 مرات الأولى من شريف باشا ابن شقيقة إسماعيل باشا وكان يكبرها بـ 20 عامًا وأصيبت بحالة من الشلل المؤقت بعد 3 أشهر من الزواج وبعد شفائها طلبت الطلاق من زوجها ورغم رفضه في البداية إلا أنه مع إصرارها تم الانفصال.

أما المرة الزيجة الثانية فى حياتها كانت من رجل الأعمال أحمد عزت لكن الغيرة كانت سببا فى إنهاء الزواج.

وأخر زيجة لها الفنان سراج منير رغم رفض أسرتها الزواج، لأنها كانت تريد منها العودة لزوجها ووالد طفلها ولكنها استطاعت اقناعهم وبالفعل تم الزواج عام 1942 واستمر الزواج 15 عامًا واشتركا سويًا

في العديد من الأفلام منها بيومي أفندي ونشالة هانم، ابن ذوات، وفي عام 1957 مات سراج منير، إثر إصابته بأزمة قلبية، فقررت ميمي شكيب عدم الزواج من بعده، وركزت بشكل كبير على عملها.

في شهر فبراير عام 1974 تم القبض عليها، ومعها مجموعة من الفنانات الشابات اللاتي كن يحضرن حفلاتها باستمرار بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب وعرفت القضية باسم "قضية الآداب الكبرى"، ظلت ميمي محبوسة طوال فترة المحاكمة، كانت تبكي طوال الوقت وقيل إنها أصيبت بحالة من الصم والبكم في السجن، مؤكدة أنها مظلومة والقضية ملفقة.

 وبعد 170 يوما من المحاكمة، حصلت ميمي شكيب وباقي المتهمات على البراءة وبعد خروجها لم تستطع مواصلة حياتها بشكل عادي فدخلت مصحة نفسية بضعة أشهر وفى 20 مايو عام 1983 جاءت نهاية ميمي شكيب، حيث تم إلقائها من شرفة منزلها، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة حتى الآن.