شاهد.. آخر صورة لعبد الحليم حافظ فى المستشفى قبل وفاته بساعات

الخميس 11/أكتوبر/2018 - 02:52 م

لا تزال ذكرى وفاة العندليب عبد الحليم حافظ فى أذهاننا لم ننسى معاناته مع المرض الذى لازمه منذ طفولته وكيف كان يتحداه بالاستمرار فى إحياء الحفلات والأغانى التى نعشقها ومازالت موجودة حتى الآن فمن منا لم يعشق ويكره على أغانى العندليب الأسمر ولكل منا له ذكرى خاصة مرتبطة بها.

أخر صورة لعبد الحليم حافظ قبل وفاته فى ساعات:

كانت رحلة العندليب إلى لندن فى 9 يناير عام 1977 الأخيرة على الرغم من اعتياده على الرحلات العلاجية هناك لمتابعة حالته المرضية لأنه كان يعانى من البلهارسيا وبسبب إهماله للعلاج منذ صغره تدهورت صحته وأسيب بتليف الكبد لسنوات طويلة.

قبل أن تنتهى رحلته وحجز تذكرة الطيران للعودة إلى القاهرة ذهب إلى مستشفى كينجز كولدج لاستكمال الفصحوصات وبعد الكشف اخبره البروفسور "روجر ويليامز" وهو أحد الأطباء الذين كانوا يتابعوا حالته بانه يجب تأجيل السفر لمدة 20 يومًا لإصابته بالصفرا .

ومكث عبد الحليم في المستشفى وهو في حالة نفسية سيئة بعد ما تدهورت حالته واتصل بالدكتور ياسين عبدالغفار الذى كان يتولى حالته في القاهرة لإخباره ما حدث فقام بطمأنته إن بقاءه في لندن إجراء وقائي لا خوف منه، وسافر الدكتور شاكر سرور الطبيب المرافق له إلى لندن لمتابعة الحالة.

ولكن كانت حالة العندليب تتدهور أكثر والنزيف يزيذ أكثر وقد أجرى له

خمسة أطباء عالميين كونسولتو طبى وهم الدكتور يس عبدالغفار من مصر، والدكتور سارازان من باريس، والبروفسور روجر ويليامز من لندن، ولكن لم يصلوا إلى حل غير الاستسلام للأمر الواقع .

إلا أن حان موعد رحيله عن الدنيا ففى يوم 30 مارس 1977 استيقظ عبد الحليم وارتدى ثيابه كعادته وغسل شعره وبعدها جففه بالسشوار كما كان يفعل دائماً وأخذ مقصًا صغيرًا وقلم أظافره، حتى أن أحد الأشخاص التقط له صورة وهو يمشى فى المستشفى قيل إنها قبل وفاته بساعات، ولكن فجأة حدث النزيف الذى كان يتعرض له باستمرار كان علامة النهاية، توفى العندليب بعد صراع طويل مع المرض.