رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاته.. سيد درويش هل قتله المورفين أم مات مسمومًا؟

سيد درويش (أرشيفية)
سيد درويش (أرشيفية)

كتبت - سلمى محمد:

 

فى مثل هذا اليوم، قبل 95 عامًا، توفى "سيد درويش" مطرب الشعب أشهر وأهم المطربين فى مصر والوطن العربى ملقب بمجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية فى مصر كانت أغانيه الوطنية تدخل إلى القلب وتبعث الحماس فى الروح حتى أصبحت الشرارة لأشعال حب الوطن داخل الجماهير والتخلص من الاحتلال الإنجليزى على مصر.

وفاة غامضة لسيد درويش

ولكن بعد مرور 95 عاما على وفاته إلا أن الشك يثار حول سبب موته المفاجئ وانتشرت بعض الأقاويل التى قد تكون صحيحة أم لا فيقال إنه فى سبتمبر عام 1923 سافر سيد درويش إلى الإسكندرية مسقط رأسه للمشاركة فى ترتيب التجهيزات لاستقبال سعد زغلول من المنفى.

فوجئ أهله بوفاته الغمضة والمفاجئة فى اليوم التالى فى 9 سبتمبر عن عمر يناهز الـ " 32" عاما وتم إخفاء الخبر حتى تم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير قبل أن يعرف أحد بخبر موته ودفن فى مقابر المنارة بالإسكندرية، وكتب على قبره: "يا زائرى لا تنسنى من دعوة صالحة...وارفع يدك إلى السما واقرأ لروحى الفاتحة".

انتشرت الأقاويل والشهادات لأشخاص مختلفة عن سبب وفاته حيث قالت المطربة حياة صبرى التى كانت ملهمة سيد درويش وقيل إنه تزوجها عرفيا، للصحفى الراحل يوسف الشريف "كان فيه عيلة من حبايبه المتريشين فى الإسكندرية وواحد من العيلة دى عشق مطربة درجة ثالثة جابها للشيخ سيد يمرنها على الطرب.. سمعها واتكسف يقول له لا، وبعدين البنت راحت قالت لعشيقها إن الشيخ سيد بيغازلها .. خدته الغيرة.. راح عازم الشيخ سيد على العشاء.. وحط له جرعة زائدة من المورفين فى كأس عصير.... جه الشيخ نام على السرير وقال سمونى.. قتلونى.. قلت له نجيب

دكتور يا شيخ سيد؟، قال: لا دكتور ولا غيره، عليه العوض ومنه العوض، وراح يغنى: «أنا هويت وانتهيت وليه بقى ظلم العزول».

لكن حفيد سيد درويش "محمد حسن درويش" نفى هذه الرواية تماما مؤكدا أن جده توفى فى منزله مع والدته وأخته ولم يتزوج عرفيا أبدا ولم يدفن سرا ولكن تم التعتيم من قبل الحكومة على الخبر حفاظا على مشاعر الجماهير التى كانت تعشقه، أما عن روايته فيقول أنه توفى مسموما من قبل أحد العائلات الصديقة له ولكنها خائنة للوطن والتى توالت مع الإنجليز  مقابل المال فقامت بدعوته على العشاء بحجة الاحتفال بعودة سعد زغلول من المنفى وقاموا بدس السم فى الأكل وبعدها عاد إلى المنزل وبدأت تظهر الأعراض عليه ولكن لم تستطع الأسرة إسعافه وتوفى فى الحال.

وأضاف حفيده أنه عندما أثارهم الشك فى سبب وفاته قدموا طلب للحكومة للتشريح ولكن دون جدوى ولم يتم تفسير سبب رفض السلطات الإنجليزية للتشريح ولكن من المرجح خوفهم من أن يتم  معرفة سبب الوفاة خاصة أنهم كانوا يكرهون سيد درويش بسبب أغانيه الوطنية التى كانت تحث الجماهير ضدهم.