عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. فتاة إيطالية أقام معها يوسف وهبي واتهم بقتلها

يوسف وهبى
يوسف وهبى

كتبت - سلمى محمد :

 

يوسف بك وهبي... الممثل القدير الذى أبهرنا بقدرته الفنية التى لم تتكرر فكان يعشق المسرح والسينما ويقنعنا بتأدية أدواره الجادة والرومانسية والكوميدية أيضًا، فعلى الرغم من أن ملامحه دائمًا جادة إلا أنه كان يتمتع بخفة دم لا تصدق مثل التى ظهرت فى فيلم "إشاعة حب، البحث عن فضيحة".

على الرغم من نشأته فى بيئة أرستقراطية إلا أن بدايته الفنية لم تكن سهلة ومفروشة بالورد أمامه بل كانت صعبة وبها مواقف كادت أن تنهي مستقبله تمامًا، مثلما حدث معه عندما سافر إلى إيطاليا لدراسة المسرح هناك وليحقق حلمه بأن يكون ممثل مسرح عالمي.

فتاة ليل إيطالية كادت أن تتسبب في إعدام يوسف وهبي:

تعرض لموقف لا ينساه فى حياته بتلك الرحلة مثلما ذكر في مذكراته الخاصة "مذكرات عميد المسرح المصري – عشتُ ألف عام" قائلًا: "بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى قررت السفر إلى إيطاليا لدراسة المسرح هناك وعندما تحركت السفينة، شعرت بأنفاسي تختنق وفكرت بالرجوع إلى الإسكندرية مرة أخرى ولكني أردت النجاح في هذه التجربة".

وعندما وصل إلى ميلانو استطاع الحصول على وظيفة ممثل ثانوى مقابل 100 ليرة وتعرف على فتاة إيطالية كانت زميلته بالمسرح وذات يوم اصطحبته إلى منزلها في إحدى حارات إيطاليا الضيقة وبعدها تعود على العيش معها بسبب ضيق الحال.

وفي إحدى الأيام كان يوسف وهبي في نزهة مع صديق مصري له تعرف عليه هناك وبعد أن جلسا معًا في إحدى البارات هناك خرجا ليعودا إلى المنزل ونوبات السكر ظاهرة عليهما، اقترح عليه صديقه أن يصعدا على سلالم كنيسة "إلدمو" الشهيرة هناك ثم يلقيان بنفسهما لينظرا من الأسرع.

في اليوم التالي استيقظ يوسف وهبي ليجد نفسه في المشفى يعاني من الكدمات والجروح، وعاد بعدها إلى المنزل ليجد الشرطة تحاصره وتقوم بالقبض عليه لاتهامه بقتل صديقته الإيطالية التي كان يعيش معها وبعد التحقيق معه لساعات اكتشف فيها أن صديقته كانت تعمل "فتاة ليل" ومنزلها "بشارع الدعارة" ولكنه لم يعرف، وبعد انتهاء التحقيق قضى يومين فى السجن وتم الإفراج عنه بعد أن أثبت الطب الشرعى أنه تم قتلها عندما كان يوسف بالمستشفى وظلت هذه التجربة فى بال يوسف وهبى ولم يستطع نسيانها.