عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة شرير الشاشة "محمود المليجي" الذي دفن شقيقته حية

محمود المليجي
محمود المليجي

كتبت- نورهان مكي:

"شرير الشاشة" هكذا لقب الفنان محمود المليجي بعد براعته في لعب أدوار الشر بجدارة، أو "أنتوني كوين الشرق" وهو لقب أطلقه عليه الفنانون العرب بعد تأدية نفس الدور الذي قام به الممثل الأمريكي "أنتوني كوين"، في فيلم "القادسية"، الذي تميز فيه المليجي ليصبح أداؤه أفضل من كوين. 


ولد المليجي في محافظة المنوفية عام 1910, في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي انضم إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وكان حينها مغموراً، بدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم، وكان يتقاضى منها مرتب قدره

4 جنيهات . 


تشابهت حياة المليجي بالأفلام، فلم يخطر يوماً في ذهنه أنه بعد دفنه لشقيقته يجدها حية بعد سنوات، قال المليجي في مذكراته إن "شقيقته كانت مريضة وتوفيت، وقام بدفنها وبعد سنوات ذهب للمقابر لدفن إحدى قريباته وعند فتح باب المقبرة كانت المفاجأة في انتظاره ووقعت عليه كالصاعقة، فوجد شقيقته تحركت من المكان التي دفنت فيه ليتأكد بأنها كانت حية".