عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زي الأفلام.. ابن عادل أدهم الذي ظهر بعد 25 عامًا

عادل أدهم
عادل أدهم

كتبت- سارة سمير:

دخل الفنان عادل أدهم في الكثير من العلاقات النسائية المتعددة، وكان من ضمنهم واحدة مع سيدة يونانية جارته في مدينة الإسكندرية كانت تدعى "ديميترا"، وارتبط بها لفترة حتى حملت منه.
 

حكى هذه الرواية الماكيير محمد عشوب في برنامج "ممنوع من العرض"، وقال إن العلاقة أصبحت متوترة بين عادل أدهم وزوجته اليونانية، إلى أن وصل به الأمر لضربها وهي حامل في الشهر الثالث بعدما احتدا في أحد النقاشات، فتوجهت الزوجة إلى غرفة النوم وفي الصباح لم يجدها أدهم في المنزل، حسبما روى لعشوب الحكاية.
 

وبمرور الأيام اتصلت صديقة ديميترا بأدهم لتبلغه بأن زوجته موجودة في اليونان، فعلى الفور توجه إليها ولكنها هربت عندما علمت بوجوده في البلد حتى لا تراه، واستمر في البحث عنها لمدة 10 أيام وبعدما فشل عاد إلى مصر مرة أخرى.
 

وبعد مرور 25 عاما، اتصلت صديقة ديميترا بأدهم مرة أخرى، لتخبره بأن له نجلا يشبهه تمامًا، وقال أدهم لعشوب: "حينها شعرت بالأبوة، معقول أخلف وما أشوفهوش"، ليقرر أدهم السفر إلى اليونان ويرى ابنه.
 

وبالفعل توجه عادل أدهم إلى اليونان، ووجد ديميترا تزوجت من مصور يوناني واستقبله في منزلهم، وقال أدهم لهما: "عاوز أشوف ابني"، لكن الزوجة اعترضت إلا أن خالفها زوجها اليوناني ودله على مكان ابنه الذي كان

لديه مطعم في مدينة أثينا، وتوجه الفنان إلى محل ابنه.

ابن عادل أدهم يرفض أبوه:

سأل أدهم العاملين عن ابنه، وخرج ليقابل والده لأول مرة في حياته، روى أدهم لعشوب: "بصيت لقيت عادل أدهم قدامي في عز شبابه، نفس تسريحة الشعر.. نفس الشكل.. نفس العينين، يمكن بس الشعر أصفر شوية، روحت قايم واخده في حضني"، لكن ابنه أبعده عنه ليخبره أدهم أنه والده، ليرد عليه الابن: "جاي دلوقتي تسأل عن ابنك بعد 25 سنة، وعايزني افتكرك وأعرفك، لو إنت أبويا فعلا أنا كرهتك دلوقتي بس، أبويا هو جوز أمي اللي رباني ووقف جنبي ودعمني وعمل لي المكان ده".
 

رفض الابن تمامًا العودة مع والده وتعامل مع على أنه "زبون" في المحل دون الاعتراف بأبوية أدهم ليعود إلى مصر، وقال الفنان الراحل لعشوب قبل وفاته: "نفسي أشوفه قبل ما أموت".