عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الفاتنة التي أحبّها سكرتير المشير وأدخل زوجها مستشفى المجانين

الفنانة سهير فخري
الفنانة سهير فخري

كتبت - منة الله صادق:

سكرتير المشير والفنانة سهير فخري.. فاتنة خطف جمالها وسحرها قلب وعقل عبد المنعم أبوزيد لدرجة تطليقها من زوجها وإيداعه مستشفى المجانين.

 

سهير فخري من أجمل الوجوه التى كرهت الفن واعتزلت مبكرًا وابتعدت عن أضواء السينما والشهرة رغم تنبأ النقاد لها بجماهيرية عالية إذا استمرت فى مشوارها الفني.

ولدت في 17 أغسطس عام 1943 بالقاهرة وبدأت التمثيل فى سن الطفولة مع الفنانة فاتن حمامة فى فيلم "خلود" عام 1948 ثم قدمت فيلم "ولدى" مع محمود المليجي عام 1949 ومع ماجدة الصباحي فيلم "من غير وداع" عام 1951.

فى سنة 1953 قدمت فيلم "اشهدوا يا ناس" مع شادية وفى العام نفسه، ابتعدت عن التمثيل ثم عادت من جديد بعد 13 عامًا في "إجازة صيف" مع زكي رستم.

 

حكاية سكرتير المشير وسهير فخري

 

تزوجت سهير فخري من الكاتب الروائي والسيناريست محمد كامل حسن وعاشا حياة سعيدة حتى حدثت المفاجأة غير المرتقبة ورأها سكرتير المشير عبد

الحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبوزيد وأحبها وطلب من زوجها أن يطلقها ولكنه رفض فتم القبض عليه والتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع بمستشفى الأمراض العقلية.

لم يكتفِ بذلك وأجبر سهير على رفع دعوى طلاق وهذا ما حدث بالفعل ثم تزوج منها، وطرد طليقها خارج القاهرة إلى لبنان.

بعد النكسة عادت سهير فخرى للفن مرة أخرى فى فيلم "الرجل الذى فقد ظله" مع كمال الشناوى عام 1968، ومع دريد لحام عام 1969 فى فيلم " خياط السيدات" ومع نادية لطفي فى "رجال بلا ملامح" ولم تكن بنفس البريق الذى شهدته في بدايتها ففضلت الاعتزال نهائيًا.