عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آمال فهمي.. حكاية فزورة تعود عمرها لأكثر من 63 عامًا

امال فهمى وكوكب الشرق
امال فهمى وكوكب الشرق

​تعد الفوازير الرمضانية من أحدى صنائع البهجة بالشهر الكريم في الماضي، فلكل فزورة منها حكاية يندمج معها المستمع والمشاهد رغبة في نيل الجائزة المعلنة مسبقا من قبل القائمون على تلك البرامج.

 

ولعل لفوزاير رمضان قصة تعود لأكثر من 63 عامًا، وتحديدًا في عام 1955، فالانطلاقة الأولى لها كانت من خلال الإذاعة المصرية على يد "ملكة الكلام" آمال فهمي، التي حولت الكلمات العادية لألغاز مستخدمة، بدأت بالمشاهير والكشف عن أصوات المتحدثين وانتهت بكتابة الشعراء لفوازيرها على مدار أعوام طويلة ظلت فيها الرائدة، وإن تعددت أشكال الفوازير فيما بعد.

 

وفي أول أعوام إذاعة تلك الفوزاير، استعانت فهمى بكوكب الشرق ، وتتم المسابقة كالاتى " يتم الاستعانة  بشخص مشهور مطرب أو ممثل ونطلب منه قراءة صفحة من كتاب لتكون الفزورة: "مَن صاحب الصوت؟"، فقرأت أم كلثوم صفحة من كتاب "الأيام" لطه حسين، ولم يعرفها الناس لأنهم لم يتعودوا على صوتها تتحدث، ونجحت فكرة الفوازير ولاقت إقبالا كبيرا من الجمهور.

 

أما في عام 1956 استعانت "فهمى"  بالشاعر الكبير بيرم التونسي وكتب 30 فزورة لا تزيد الحلقة على دقيقة، وكانت عن أشياء تتصل

بشهر رمضان، وبعد رحيل "بيرم اكمل المسيرة الصحفي مفيد فوزي الفوازير لمدة سنة، ومن بعده كتبها صلاح جاهين لمدة نحو 14 سنة، ظلت الجوائز ترتفع قيمتها تدريجيا حتى وصلت إلى 100 جنيه ثم 1000 جنيه.

 

وعقب رحيل صلاح جاهين كتب الفوازير نجله بهاء جاهين، وهو الذي ظل يكتبها، وأكمل مسيرة والده بنجاح كبير، وزادت الجائزة إلى 10 آلاف جنيه، ومنة هنا سطعت فكرة الفوازير هنا وانتقلت الفكرة إلى الإذاعات المختلفة ومن ثم التلفزيون، لتقدمها الكثيرات لكن لم يشتهر بها سوى عدد قليل من لفنانات مثل الفنانة شريهان والفنانة نيللي اللذان طغت خفة دمها علي الفوزاير نفسها وعلقا في أذهان الملايين حتى بعد انتهاء الحدث وانزوائه في ذاكرة المشاهدين الرمضانية .