رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فانوس رمضان.. حكاية مصرية عمرها ألف عام

فانوس رمضان
فانوس رمضان

تعد الفوانيس هى مظهر أصيل من مظاهر بهجة رمضان التى لا يكتمل الشهر بدونها، ليصبح مع مرور الزمن عادة واجبة توارثتها الأجيال لإسعاد الأطفال بهذا الشهر الكريم.


وعن كلمة "الفانوس"، فيعود أصلها إلى اللغة الإغريقية وتعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللغات اسم "فيناس"، وفي كتاب القاموس المحيط يرجع أصل معنى كلمة فانوس إلي (النمام) لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام.

وتعود بداية ظهور الفوانيس إلي بداية الإسلام يستخدم كوسيلة إنارة يهتدي بها المسلمين عند ذهابهم إلى المساجد في الليل.

 ولعل أول من ربط استخدام الفانوس بشهر رمضان هم المصريون منذ قدوم الخليفة الفاطمي إلى القاهرة قادما من الغرب وكان ذلك في اليوم الخامس من شهر رمضان لعام 358 هجرية،  وهنا خرج المصريون في مواكب من رجال وأطفال ونساء حاملين الفوانيس الملونة لاستقباله وبهذا تأصلت عادة الفانوس وأصبحت رمزا رمضانيا، ثم

انتقلت هذه العادة من مصر إلى معظم الدول العربية وبذلك أصبح فانوس رمضان جزءا أصيلا من تقاليد شهر رمضان.

وبطبيعة الحال فإن الفوانيس تطورت على مر العصور من حيث الشكل واللون والتركيب، ففي البداية وكانت تتم إنارته بالشموع ثم أصبح يضاء باللمبات الصغيرة ثم بدأ يتطور حتى أخذ الشكل التقليدي المعروف لنا جميعا وبعد ذلك أصبح الفانوس يأخذ يتخذ شكل الشخصيات الكارتونية التى يحبها الأطفال أو ربما شخصية سياسية محببة للناس مثل فانوس السيسي وربما نجم كروة ذاع صيته مثل فانوس محمد صلاح "أحدث صيحات الفوانيس لهذا العام".