عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشيخ سعيد محمد نور.. اتفق عليه المنايفة والملك وتوقف الترام لسماع تلاوته

الشيخ سعيد محمد نور
الشيخ سعيد محمد نور

كتبت - منة الله جمال :

صوته عذب يتميز بالشجن.. حينما يقرأ القرآن الكريم لا تستطيع إلا أن تستمع بكل خشوع لما يتلو، ويذرف قلبك دموعًا قبل عينيك.. إنه الشيخ سعيد محمد نور.

 

الشيخ نور سوداني الأصل عاش في مصر، كان يقرأ القرآن بجامع الخازندار بحي شبرا بالقاهرة، وحين يمر الترام بجوار المسجد يتوقف السائق لدقائق نزولًا عن رغبة الركاب لسماعه.

 

عرف عن الشيخ نور زهده فكان يرفض المال مقابل تلاوة القرآن الكريم، ويخشى على نفسه الفتنة، لذا رفض مرارًا دعوة الإذاعة المصرية ليسجل فيها.

 

سافر صاحب الصوت الحزين، لأداء فريضة الحج في نهاية الأربعينات واستقبله المسئولون في المملكة العربية السعودية بحفاوة كبيرة، وكان العاهل السعودي وقتها الملك عبدالعزيز من أشد المعجبين بتلاوته.

 

عرض الملك عبدالعزيز على الشيخ نور أن يبقى في السعودية، لكنه اعتذر، وسجل عدة قراءات بالإذاعة هناك منها: "سورة مريم وطه والحديد والتكوير".

 

نالت تسجيلات الشيخ نور إعجاب وقبول السعوديين لدرجة أن المديرية العامة للإذاعة وقتها والتي تغير اسمها لوزارة الإعلام سجلت آلاف النسخ ومازالت تقدمها للحجاج والإذاعات الإسلامية.

حكاية الشيخ سعيد محمد نور مع المنايفة

كان للمنايفة قصة مع الشيخ صاحب الصوت العذب.. فقد كانت محافظة المنوفية من أشد المعحبين بصوته والسبب يعود لكونه كان يقطن بحي شبرا والمعروف عنه أن أغلب سكانه من قرى المنوفية.

 

هاجر الشيخ نور من مصر وسافر إلى الكويت وظل بها إلى أن توفي، وسجل العديد من التسجيلات، وكانت تذاع أشرطته مرة أسبوعيًا في فترة الفجر.

تلاوات نادرة للشيخ سعيد محمد نور