رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة الخلاف الأشهر بين أم كلثوم وعبدالحليم حافظ

أم كلثوم وعبدالحليم
أم كلثوم وعبدالحليم حافظ

أم كلثوم وعبدالحليم حافظ.. اسمان كبيران في عالم الفن والغناء، جمعتهما أشياء كثيرة منها الصوت الفريد العذب والشهرة الواسعة التي حققاها، وأنهما برغم رحيلهما قبل عقود كثيرة مضت، إلا أنهما لا يزالان يحتفظان بمكانتهما في العالم العربي.

 

ومن بين الأشياء التي جمعتهما أيضًا، الخلاف الذي نشأ بينهما، في أعقاب إحدى حفلات إحياء ذكرى ثورة يوليو، كان ذلك تحديدًا في عام 1964، وقتها كان مقررًا أن تغني أم كلثوم وعبدالحليم حافظ.

 

ويومها ظلت أم كلثوم على المسرح تُغني للجمهور لوقت أطول من المُحدد لها، الأمر الذي أثار غضب العندليب فقال: «طبعًا منتهى الجرأة إن واحد يغني بعد أم كلثوم أو يختم حفلة غنت فيها أم كلثوم وخصوصًا بعدما غنت اللحن العظيم أنت عمري، أنا معرفش الأستاذ عبدالوهاب والست أم كلثوم أصرا أن

أنا أختم الحفلة، ده شرف كبير، بس أنا ماعرفش هو شرف ولا مقلب».

 

وأثارت كلمات عبدالحليم حفيظة كوكب الشرق فنشب على أثره خلاف بينهما، بعدما رفض الاعتذار لها، وحرم عبدالحليم من الغناء في أعياد الثورة لمدة ثلاث سنوات، ويُقال إن هذا الخلاف انتهى بعد نكسة 1967، عندما تحدث حليم مع أم كلثوم لانهائه والاجتماع على مصلحة مصر.

 

 والتقيا فيما بعد في حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات في 1970، وذهب إليها عبدالحليم وقبل يدها، ومازحته وقتها بقولها «أنت عقلت ولا لسه؟!»