رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرّف على حكاية "أم ترتر" صاحبة المثل الشهير

تعرّف على حكاية أم
تعرّف على حكاية "أم ترتر" صاحبة المثل الشهير

هناك الكثير من الأمثال الشعبية التي نرددها في كل يوم للدلالة على شيء معين، ولا نعرف حكايتها، أو كيف بدأت، ولماذا أطلقت، ومنها المثل الشعبي الشهير "عند أم ترتر"، الذي يُقال عند استحالة تحقيق الشيء، أو أن الوصول إلى هذا الأمر أقرب للخيال.

يعود قصة المثل إلى سيدة تُدعى "نفوسة"، كانت تعيش بالإسكندرية، ولديها ولدان وبنت، ومتزوجة من عربجي حانطور، اسمه علوان أبو إسماعيل، واشتهرت باسم "أم ترتر"، بسبب الملابس التي كانت ترتديها، حيث كانت دائمًا لامعة ومليئة بالترتر.

ويُقال إنها كانت معروفة بين جيرانها بطول اللسان، والاستعداد التام للمشاجرة، والتهكم عليهم، وكان جيرانها يقومون بتربية الدجاج والطيور على أسطح منازلهم، التي

تقفز منه إلى بيت "أم ترتر"، فتأخذها وتطهوها لتصبح عشاءً لها ولزوجها.

تذكر الحكاية أن "أم ترتر"، كان لديها القدرة الفائقة على إخفاء كل آثار ذبحها لهذه الطيور، بالتخلص من الريش والرائحة، وإذا سألها أحد الجيران على أحد الطيور رفعت صوتها عليه، وأصبح فيما بعد إذا ضاعت أي طيور، وسأل عليها صاحبها عليها حتى أجابه الناس "ربنا يعوض عليك، ده عند أم ترتر"، ومن هنا جاء المثل.