رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. قطار الملك فاروق الذي توقف مع ثورة 52

قطار الملك فاروق
قطار الملك فاروق

بعد ساعات من تداول أنباء من بعض المواقع الاخبارية ومواقع التوصل الإجتماعي، عن نية الهيئة القومية لسكك حديد مصر لتشغيل القطار الملكي للملك فاروق مجددًا، لتشجيع حركة السياحة، جاء ردها بأن هذه الأخبار غير صحيحة أنه قديم للغاية ولم يعد يصلح للتشغيل "لا يوجد قطار من الأساس".

يعود تاريخ قطار الملك فاروق إلى العام 1950، عندما صنعته شركة "فيات الإيطالية" له خصيصًا وسُمي بـ "الديزل الملكي"، وهو عبارة عن عربتين، الأولى كانت مُقسمة إلى جزأين، الجزء الأول مُخصص للحرس الملكي، والثانى للمرافقين من الديوان الملكى، بالإضافة إلى غرفة القيادة التى توجد فيها دورة مياه خاصة بسائق القطار.

وكانت العربة الثانية هي الأخرى مُقسمة إلى قسمين، الأول فيه الصالون الملكى، الذي تكون من كرسى للملك و4 كراسٍ للضيوف وترابيزة تسع 4 أشخاص للاجتماعات، أما القسم الثانى فيوجد به كابينة موسيقى بها راديو وجرامافون وحمام خاص للملك وتليفون لاسلكى.

ووقتها أنشأ الملك فاروق محطة قطار ملكية في قصر القبة، لتسهيل مهمة وصول الشخصيات الهامة من محطة القاهرة أو من الإسكندرية إلى القصر مباشرةً، ولكن استمر عمل الديزل الملكي، لمدة عامين فقط، حيث توقف استخدامه مع قيام ثورة 1952، التي انهت الحكم الملكي في مصر، وحولتها إلى جمهورية.

ويذكر أن الرئيس الراحل محمد نجيب، بعد الثورة رفض أن يستقل قطار الملك فاروق في رحلته إلى الصعيد، وفضل السفر بقطار عادي به عربة مكشوفة، للتأكيد أنهم يركبون قطارات الشعب، وعلى دربه سار الرؤساء، ومع ذلك عاني القطار من الإهمال وتحول مع الوقت إلى خردة في سكك حديد مصر.