رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدأت في فرنسا.. القصة الكاملة لـ "كذبة أبريل"

كذبة أبريل
كذبة أبريل

كتبت- سلمى محمد:

مع بداية شهر أبريل من كل عام يبدأ الناس بتدول أخبار كاذبة عن موضوعات مختلفة أو عمل مقالب في أصدقائهم وعائلاتهم بأشياء وبعد صدمتهم يكتشفون أنها "كذبة أبريل".

وعلى الرغم من حدوثها كل عام في دول العالم، إلا أننا لم نعرف شيئا عن قصتها، متى ظهرت؟... وما سبب ظهورها؟.. وفى أى وقت؟.. وما كان الغرض من ظهورها؟

ومع اختلاف القصص والأساطير عنها إلا أنه تم الاتفاق على أن "كذبة أبريل" هى تقليد أوروبى للمزاح فقط، وتشير أحد القصص إلى أن بداية الكذبة ظهرت في فرنسا عندما قام "شارل التاسع" بتعديل التقويم، وذلك بعد أن كان الاحتفال بعيد رأس السنة فى 21 مارس وينتهى فى 1 أبريل، ولكن بعد أن تحول عيد رأس السنة فى 1 يناير ظل بعد الناس يحتفلون به فى الأول من أبريل كالعادة ومن هنا أطلق عليهم "ضحايا أبريل" وأصبحت عادة المزاح بين الأصدقاء.

ويرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين "كذبة أبريل" وعيد هولى المعروف فى الهند ويحتفل به الهندوس فى 31 مارس، ويقوم فيه الهنود بعمل مهام كاذبة للهو واللعب و يكشف حقيقة أكاذبيهم فى مساء 1 أبريل.

وربط  بعض الباحثين بين كذبة أبريل وعيد جميع المجانين الذى يعود إلى القرون الوسطى حيث إنه كان شهر أبريل هو وقت

الشفاعة للمجانين فكان يطلق سراحهم فى 1 أبريل ويصلى لهم العقلاء.

 أما القصة الأشد غرابة وفزاعة، هي أنه بعد ما  سقطت الأندلس خرج الصليبيون ونادوا للناس لمن  أراد النجاة بنفسه وأهله وماله فليذهب إلى الشاطئ، فإن سفنا كبيرة قدمت لتأخذ من تبقى من العرب، وبالفعل صدّقوا وذهبوا جميعا إلى الشاطئ وهناك كانت الخديعة حيث الجيش الصليبي بانتطارهم يحيط بهم من كل جانب فأعملوا السيوف في رقاب المسلمين، وذبحوا النساء والرجال والكبار والصغار حتى احمرت مياه البحر من دمائهم، وكان ذلك في الأول من أبريل، حيث سميت هذه الخديعة بسمكة أبريل لأنهم اصطادوا العرب.

ورغم تعدد القصص حول أصل "كذبة أبريل" إلا أنها لم يتم أثبت صحتها أو إذا كانت صحيحة أم لا، ولكن من المؤكد أن الأول من أبريل هو يوم الكذب المتاح لدى شعوب العالم مع اختلاف القصص والطرق.