رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصر العيني باشا من سجن حربي إلى أشهر مستشفى في مصر

قصر العيني
قصر العيني

يوجد في مصر العديد من الأماكن والشوارع التي تكتسب شهرة كبيرة، لكن الكثير منا لا يدرك تاريخها، ولا يعرف كيف كانت وإلى ماذا آلت؟، فالبعض منها لم تكن مهمته في الماضي مثلما هي في الحاضر.

 

لعل أبرز هذه الأماكن مستشفى قصر العيني بالقاهرة، الذي كان في البداية عبارة عن سجن حربي في فترة حكم المماليك، ثم حصل أحمد العيني باشا، على أرض هذا القصر، كهدية من المملوكي سليمان المهراني.

 

ومع تولى السلطان "قايتباى" حكم مصر، استولى على قصر العيني، بعد أن ألقى القبض عليه، ومع قدوم الحملة الفرنسية، طلب نابليون بونابرت، بتحويل هذا القصر إلى مستشفى عسكري، وتخصيصها لجنوده وضباطه، ودفن في حديقة القصر الفرنسي كليبر، قبل أن ينقل جثمانه مع إلى فرنسا مع

جلاء الحملة.

 

في هذا القصر، أنشا محمد علي، مدرسة حربية، في العام 1825، ولكنه سرعان ما تغير نشاط القصر في 1837، عندما تحول إلى مدرسة للطب ومستشفى عسكري، تضم كل الفروع الطبية والعلوم الطبيعية واللغات.

 

منذ ذلك الحين ظلت مستشفى قصر العيني القديمة قائمة، حتى تقرر تجديدها في 1984، وبدأ العمل في مشروع المبنى الجديد وتجهيزه بمختلف المعدات الطبية والهندسية، وبدأت مرحلة التشغيل الأولى في 1995، بعدما تسلمت جامعة القاهرة المستشفى التعليمي الجديد من المجموعة الفرنسية.