رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر قصة استقبال السادات لـ"شاه إيران" المطرود من طهران والمنبوذ من العالم

الرئيس الراحل أنور
الرئيس الراحل أنور السادات وشاه إيران (أرشيفية)

اضطرابات شعبية جارفة تجتاح عاصمة المملكة الإيرانية طهران في نهاية السبعينيات في القرن الماضي، وتتجاوز مرحلة الاحتجاجات لتصل إلى مُسمى الثورة الإسلامية، التي أحدثت العديد من التغييرات، فتتحول إيران إلى جمهورية، ويُرغم شاه إيران محمد رضا بهلوى، على ترك الحكم ومغادرة بلاده.

 

وقتها بحث محمد رضا بهلوى عن دولة تستضيفه في أوروبا، إلا أنه لم يجد، الجميع يرفض استقباله، إلى أن وجد ضالته في ترحيب الرئيس محمد أنور السادات باستقباله في مصر، بسبب الصداقة التي نمت بينهم منذ نهاية الستينيات، وردًا للجميل، الذي فعله مع القاهرة خلال حرب أكتوبر، بدعمها بالنفط الإيراني.

 

وجاء موعد وصول «شاه إيران» إلى مصر، في مثل هذا اليوم 16 يناير من العام 1979، وحرص السادات على استقباله بنفسه وبمراسم استقبال رسمية، كما لو كان لا يزال حاكمًا

لإيران، التي لفظته، وخصص له قصر القبة لكي يقيم فيه.

 

وفي 27 يوليو 1980، توفي محمد رضا بهلوى في القاهرة بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى، بعد صراع مع مرض سرطان الغدد الليمفاوية، وأقام له الرئيس السادات جنازة عسكرية مهيبة من قصر عابدين، عُزف خلالها السلام الإمبراطورى الإيرانى.

 

ووقتها حُمل النعش ملفوف بعلم إيران فوق عربة مدفع يجرها ثمانية من الخيول العربية، وشارك في الجنازة بعض الرؤساء والرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون وملك اليونان السابق قسطنطين الثانى وسفراء عدة دول، ودفن فى مسجد الرفاعي.