عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. محطة الرمل من منطقة صحراوية إلى قلب الإسكندرية النابض

محطة الرمل بالإسكندرية
محطة الرمل بالإسكندرية (أرشيفية)

كتبت - سلمى محمد:

 

تعد محطة الرمل من أقدم ميادين بالإسكندرية، ويقع في وسط المدينة يشبه الميادين الأوروبية وتنتشر به العمارات الضخمة المبنية على الطراز الأوروبي المعماري، وقام بتصميمه المهندس المعماري الإيطالي الشهير أنطونيو لاشياك عام1887.

ويعود سبب تسمية الميدان إلى أنه كان في بداية الوقت منطقة صحراوية بها واحات صغيرة، وكانت وراء هذه الكثبان الرملية قرية صغيرة اسمها الرملة بها القليل من السكان، والحكومة المصرية كانت تعتبرها من المناطق العسكرية التي لا يمكن لغير أهلها أن يتجول فيها إلا بإذن من السلطات الخاصة.

 حتى صرح والي مصر محمد سعيد في عام 1858، بتركيب وابور رئيسي للمياه في المدينة لتنقيتها

ودخولها إلى المنازل، وأدى ذلك إلى زحف العمران إليها بالتدريج حتى أصبحت تلك القرية الصغيرة ملتحمة بالمدينة الأصلية وبعدها تم مد أول قضبان حديدي.

وقد بدأ ظهور محطة الرمل عندما تم تدشين ترام الإسكندرية، وافتتحت حولها محلات كثيرة لتلبية رغبات ركاب الترام، أكثرها لبيع الجرائد.

ومن أهم معالم الميدان مجمع دور السينما، بالإضافة إلى العديد من المسارح ومحل عمر أفندي المشهور وجامع القائد إبراهيم والقنصلية الإيطالية.