رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. حيلة شيخ البرلمانيين الذي ألغى الدعارة في مصر

ممارسة الدعارة والبغاء
ممارسة الدعارة والبغاء (أرشيفية)

ممارسة الدعارة والبغاء كانت مقرة في مصر لسنوات عديدة حتى أيام الاحتلال الإنجليزي، وكان هذا الأمر يصيب مصر بالعار كونها دولة الأزهر الشريف، وكثير من رجال الدولة كانوا يحاربون هذه الممارسات ويحاولون إلغاءها.

وفي هذا الصدد تمكن سيد جلال النائب البرلماني والملقب بـ "شيخ البرلمانين"، من جعل البرلمان يصدر قراره بإلغاء ممارسة البغاء.

تعود القصة إلى أن هناك شخصا كان يعمل تاجرًا وتمكن من دخول مجلس الأمة في عام 1945 عن دائرة باب الشعرية، ومنذ تواجده في البرلمان وهو يسعى إلى إصدار قرار بإلغاء البغاء في مصر نهائيا وهو ما نجح في تحقيقه في عام 1947.

ولكن لتنفيذ ذلك احتاج إلى خطة محكمة وحيلة قوية ليقنع جلال فهيم باشا وزير الشئون الاجتماعية المسئول عن إصدار القرار آنذاك بالأمر.

بالفعل أقنع وزير الشئون الاجتماعية بأن يأتي إلى دائرته بباب الشعرية ليفتتح مدرسة سيقوم النائب سيد جلال بإنشائها، وكانت دائرة باب الشعرية بها شارع كلوت بك الذي يعد أشهر شارع للعاهرات، وذهب الوزير على الحنطور لدائرة سيد جلال

من أجل افتتاح تلك المدرسة.

لكن كان سيد جلال قد خطط له "مقلب" إذا اتفق مع سائق الحنطور الذي كان سيستقله الوزير أن يدخل بالوزير لشارع كلوت بك وأن يسير ببطء وهو ما حدث.

عند دخول الشارع تعرض الوزير لدعوات من العاهرات إذ فكرن أنه أحد الزبائن الأثرياء، وتعرض الوزير للامتهان من العاهرات ومزقت ملابسه وسقط طربوشه، حتى استطاع أن يخرج من هذا الشارع وهو يوجه السباب والشتائم لسيد جلال بسبب ما فعله به ولكنه بعد ذلك، بأيام قليلة قرر إصدار قرار بمنع الدعارة في مصر.

 

يذكر أن الشيخ محمد متولي الشعرواي هو من ذكر هذه القصة الطريفة، لأنه كان صديق مقرب من شيخ البرلمانيين.