رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصل كلمة "الخانكاه" وسبب ربطها بالمختلين عقليًا

خانقاه بيبرس الجانشكير
خانقاه بيبرس الجانشكير بالجمالية

الخانكاه، هى كلمة فارسية معناها بيت الأكل وقيل أصلها "خونقاه"، أى الموضع الذى يأكل فيه الملك، والخوانك - جمع خانكاه- نشأت في الإسلام في حدود القرن الرابع للهجرة، وجعلت لانقطاع الصوفية فيها لعبادة الله تعالى، أما في مصر فلم تظهر الخوانق إلا في القرن السادس الهجرى.

والخانقاه هو المكان الذي ينقطع فيه المتصوف للعبادة، اقتضت وظيفتها أن يكون لها تخطيط خاص، فهى تجمع بين تخطيط المسجد والمدرسة، ويضاف إلى هذين التخطيطين، الغرف التي يختلى أو ينقطع فيها المتصوف للعبادة والتي عرفت في العمارة الإسلامية باسم الخلاوى، حسبما ذكر "جروب تاريخ مصر بدون تشويه"، على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك.

ومن أشهر الخانقاهات الباقى أثرها إلى الآن فى مصر، خانقاه سعيد السعداء، وهى أول خانقاه أنشئت في مصر، وتقع بحي الجمالية، والخانقاه البندقدارية، وتعتبر من أقدم خانقاهات الدولة المملوكية فى القاهرة، وأول من احتوت على مئذنة ومنبر لتؤدى وظيفة المسجد، وتقع فى

منطقة السيوفية بالقرب من جامع أحمد بن طولون، وأخيرًا خانقاه بيبرس الجاشنكير، وتقع فى منطقة الجمالية أيضًا.

أما عن تسمية مدينة الخانكة بهذا الاسم، فيعود إلى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، حينما خرج في رحلة صيد، وأصيب بوعكة صحية، ونذر لله تعالى إن تم شفاؤه فإنه سيقوم ببناء خانقاه للصوفية وعابري السبيل في هذا المكان تقربًا لله، وبالفعل شُفي السلطان من مرضه وخرج على رأس موكب كبير من المهندسين والبنائين ليوفي بنذره عام  1324م.

بينما جاء سبب ربط الخانكة بالشخص المختل عقليًا، إلى وجود مستشفى شهيرة للأمراض النفسية في مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية.