عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. رجاء الجداوي أشهر عارضة أزياء في الستينات

رجاء الجداوي (أرشيفية)
رجاء الجداوي (أرشيفية)

امرأة جميلة لم تنل السنين من روحها الحلوة، وبشرتها التي لوحتها الشمس، فتاة أحلام الشباب فى الستينات، ذات الأصول الأرستقراطية، والتربية الصارمة التي استطاعت أن تحطم القيود، وتعمل فى مجال عرض الأزياء، قبل أن تستهويها السينما والتليفزيون.. إنها رجاء الجداوي.

ولادتها ونشأتها:

ولدت فى 6 سبتمبر 1938، بمدينة الإسماعيلية، ثم انتقلت إلى القاهرة برفقة شقيقها الأكبر «فاروق» للإقامة مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا التي تولت رعايتهما، والتحقت بمدارس الفرانسيسكان بالقاهرة وتعلمت الفرنسية والإيطالية في سن مبكرة، كما كانت تعشق القراءة للأدباء العالميين باللغة الإنجليزية والعربية.

عملت في قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانيه وتم اختيارها لتكون أشهر عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصري في عام 1958، وفي نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.

 

مشوارها الفنى:

استهوتها عروض الأزياء، وتدربت على يد المدرب كلوفاس، ومادم صالحة أفلاطون، التى علمتها السير الاحترافى على منصة الأزياء، قبل أن تتجه إلى التمثيل.

شاركت فى العديد من الأفلام خلال فترتى الستينات والسبعينات، أبرزها فيلم "دعاء الكروان"، ولها مسرحيات كثيرة خاصة مع عادل إمام مثل الواد سيد الشغال والزعيم، حصلت على «وشاح سمراء القاهرة» في كرنفال بحديقة الأندلس الذي حصلت من خلاله على جائزة «ملكة حوض البحر المتوسط».

 

نظرتها للموضة:

روت الجداوى فى إحدى اللقاءات الصحفية أن الموضة لم تكن رفاهية فى بدايتها، فكانت تسافر لتمثيل مصر فى المحافل الدولية، وللتسويق للملابس المصنعة من القطن المصرى، من توقيع فوزى أندوراس، ومدام عزيزة إحدى أشهر مصممات الأزياء خلال تلك الفترة.

وتحكى الجداوى أنها شاركت فى أول عرض أزياء، بعد قرار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن يقتصر تمثيل مصر فى عروض الأزياء الدولية على المصريات، بعد أن كان الهنود هم من يسافرن للمشاركة باسم مصر.

فلسفتها فى الموضة:

كشفت الجداوى فى إحدى اللقاءات التليفزيونية معها، أن تفضل رؤية الموضة الغريبة والجديدة، ففلسفة الموضة من وجهة نظرها تقوم على فكرة "ملل المرأة" التى تستهوى التجديد والظهور بإطلالات غريبة وغير تقليدية.

اختلاف الموضة زمان عن الآن:

تحكى الجداوى أن الموضة زمان أكثر احتشامًا وجمالًا مقارنة بما طرأ عليها من تجديدات خلال الفترة الأخيرة، وكانت أكثر الإطلالات أناقة خلال الستينات هى التايورات القطعتين على طريقة شانيل والتى كان يتخطها طولها الركبة.

وأشارت إلى أن الموضة تغييرت بتباين الوضع الاقتصادى لمصر، واختفت القفازات الساتان والحلى المزينة بالألماس.

وكعارضة أزياء مخضرمة، كانت تتمتع الجداوى بقوام ممشوق على غرار بنات جيلها من ممثلات الزمن الجميل، على عكس الوضع الآن، حيث يميل المصممون لاختيار عارضات الأزياء ذوات القوام النحيف للغاية.