رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غانا تخشى مفاجآت بوركينا..وصدام بين نيجيريا ومالى

فرحة نيجيريا بالفوز
فرحة نيجيريا بالفوز على كوت ديفوار

تقام مساء اليوم «الأربعاء» مباراتا الدور قبل النهائى «نصف النهائى» لكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بجنوب أفريقيا ، ففى الساعة الخامسة على ملعب موزيس مابيدا يلتقى منتخبا مالى ونيجيريا ، وفى الثامنة والنصف على ملعب مومبيلا تصطدم بوركينا فاسو بغانا «النجوم السوداء» المرشح الأبرز للفوز باللقب.

مالى × نيجيريا

يدخل المنتخبان اللقاء بمعنويات مرتفعة، فالأول نجح فى إقصاء جنوب أفريقيا صاحب الأرض والجمهور من دور الثمانية بركلات الترجيح ، والثانى فجر مفاجأة من العيار الثقيل بالفوز على أفيال كوت ديفوار 2-1 ليقضى على حلم دروجبا وزملائه فى الفوز باللقب، رغم أن التوقعات كانت تصب فى صالحهم.

يقود مالى المدير الفنى باتريس كارتيرون الذى نجح فى شحذ همم لاعبيه للفوز على نسور نيجيريا معتمداً على الروح العالية التى ظهروا بها وخبرة القائد سيدو كيتا الذى قدم مستوى متميزاً فى هذه البطولة.

وتلعب مالى صاحب المركز الثالث فى البطولة الماضية بطريقة 4-4-2 ويميل أداؤها إلى غلق منطقتي الوسط والدفاع أمام المنافسين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.

كانت مالى قد احتلت المركز الثانى فى المجموعة الثانية خلف غانا ، قبل أن تتأهل وتقصى الأولاد من ربع النهائى.

أما نيجيريا بقيادة مديرها الفنى ستيفن كيشى فأصبحت تتطلع للفوز باللقب بعد أن أصبح الطريق شبه ممهد إليه بعد الفوز 2-1 على أفيال كوت ديفوار فى ربع النهائى ، والمستوى المتميز الذى ظهر به اللاعبون.

ويعتمد كيشى فى خط الهجوم على إيمانويل إيمونيكى هداف البطولة برصيد 3 أهداف ، وخلفه صانع ألعاب وثلاثى ارتكاز فى وسط الملعب يقودهم صنداى مبا وأوبى ميكيل نجم تشيلسى الإنجليزى إلى جانب رباعى الدفاع.

ولم يقدم نسور نيجيريا المستوى المأمول فى الدور الأول بعدما احتلت المركز الثانى فى المجموعة الثالثة لتواجه الأفيال وتنتفض أمامها بفضل إصرار ومهارات اللاعبين الفردية لتصل إلى هذا الدور للمرة الـ 14 فى تاريخها.

وتعتبر المبارة ثأرية لكيشى مع مسئولى مالى بعد إقالته من تدريبها في أمم أفريقيا 2010لذلك يسعى إلى رد اعتباره.

 بوركينا فاسو × غانا

رغم أن التوقعات تصب فى صالح النجوم السوداء للفوز بالمباراة فإن بوركينا بقيادة مديرها الفنى البلجيكى بول بولت لكسر هذه التوقعات وتكرار سيناريو الفوز على توجو فى ربع النهائى بهدف نظيف على خلاف التوقعات التى كانت تصب أيضا فى صالح الأخير.

وتتسلح بوركينا بعدد من اللاعبين المحليين على رأسهم بيتروبا محرز هدف الفوز على توجو ، وما زاد من تفاؤل البوركينيين أن المباراة تقام على نفس الملعب الذى خاض فيه الفريق مبارياته بالدور التمهيدى وتصدر المجموعة الثالثة لتعود اللاعبين عليه رغم سوء الأرضية.

وتخوض بوركينا المباراة بحذر دفاعى مع الاعتماد على الهجمات المرتدة المنظمة والتى يجيدها اللاعبون فى ظل حالة الانسجام الشديد بينهم ، وهذه هى المرة الثانية فى تاريخها تصل إلى هذا الدور بعدما تأهلت إليه عام 1998.

بينما نجحت غانا فى الوصول إلى هذا الدور بعد الفوز على الرأس الأخضر بهدفين نظيفين فى دور الثمانية.

نجح أبياه فى عمل توليفة مميزة بين اللاعبين المحليين والمحترفين أمثال جيان أسامواه وكوادو ومبارك أسامواه وأنطونى عنان وذلك رغم غياب أبرز نجوم الفريق مثل أندريه أيو الذى استبعد لتمارضه بداعى الإصابة ومايكل إيسين نجم ريال مدريد الإسبانى الذى رفض انضمامه للمنتخب.

يذكر أن المنتخب الغانى كان قد تصدر مجموعته الثانية برصيد 7 نقاط، وهو المنتخب الوحيد الذى حقق 7 نقاط الدور التمهيدى متساوياً مع كوت ديفوار.