رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواجهة ثأرية بين البافانا ونسور مالى.. وغانا تخشى مفاجآت الرأس الأخضر فى ربع نهائى أمم أفريقيا

جنوب افريقيا
جنوب افريقيا

تقام مساء اليوم «السبت» مباراتان فى افتتاح دور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا بجنوب أفريقيا، ففى الساعة الخامسة على ملعب نيلسون مانديلا يلتقى منتخب غانا مع نظيره الرأس الأخضر، وفى الثامنة والنصف تستضيف جنوب أفريقيا منتخب مالى على ملعب موزيس مابيدا.

غانا والرأس الأخضر
يخشى منتخب غانا بقيادة مديره الفنى كويسى أبياه مفاجآت الرأس الأخضر الذى نجح فى التأهل كثانى المجموعة الأولى على حساب المغرب وأنجولا، رغم حداثة عهده بالبطولات الأفريقية.
ويعتمد أبياه على مجموعة كبيرة من المحترفين بصفوف النجوم السوداء المرشح الأقوى للفوز باللقب أمثال جيان أسامواه وكوادو أسامواه ومبارك واسادوجو بينما يتسلح الرأس الأخضر بقيادة مدربه لوتشيو أنتونيس بالروح العالية للاعبيه والتى أدت إلى تأهله إلى ربع النهائى بدون هزيمة بعد التعادل مع جنوب أفريقيا والمغرب ثم الفوز على أنجولا فى الجولة الأخيرة للمجموعة.
ويدين لوتشيو أصغر مدرب بالبطولة 46 عامًا بالفضل للبرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لنادى ريال مدريد الإسبانى فى مشواره التدريبى والذى دائم النصح له قبل المباريات، ووصفه بأنه مدرب ذكى.
جنوب أفريقيا ومالى
مواجهة من العيار الثقيل بين منتخب الأولاد صاحب الأرض والجمهور مع نسور مالى التى تتطلع للتحليق والفوز باللقب بعدما خطفت المركز الثالث فى البطولة الماضية وقدمت أداءً متميزًا بقيادة سيدو كيتا خلال هذه البطولة، وحلت ثانياً

فى المجموعة الثانية خلف غانا برصيد 4 نقاط على حساب الكونغو والنيجر.
ونجح منتخب البافانا بافانا فى الوصول لهذا الدور بعد تصدر مجموعته برصيد 5 نقاط، ولم يقدم المستوى المأمول لجماهيره حتى الآن بتعادله مع الرأس الأخضر والمغرب والفوز على أنجولا فى مجموعته.
ويخشى جوردون إيجيسوند المدير الفنى للبافانا قوة منافسه وأن يشكل عامل الجمهور وسيلة ضغط على لاعبيه فى ظل خبرة مالى والتى أعلن مديرها الفنى باتريس كارتيرون أنه لا يخشى اللعب بين جماهير البافانا لامتلاكه عددًا من اللاعبين أصحاب الخبرة أمثال سيدو كيتا ومحمد سيسوكو قادرين على قيادة الفريق فى هذه الأجواء.
وتحمل المباراة طابعا ثأريًا لأن مالى فى نسخة عام 2002 أخرجت جنوب أفريقيا فى ربع النهائى بالفوز عليها بثنائية نظيفة.
ويأمل لاعبو مالى فى تكرار هذا السيناريو لإسعاد شعبهم فى ظل الحرب الدائرة هناك فى شمال البلاد.