رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منتخب مصر يبحث عن أول فوز في المونديال أمام السعودية

منتخب مصر
منتخب مصر

كتب- محمد سعيد:

يترقب الملايين من عشاق الكرة حول العالم، فى الرابعة عصرًا، الكلاسيكو العربى النارى بين المنتخب الوطنى ونظيره السعودى، على ملعب مدينة فولجوجراد الروسية، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بنهائيات كأس العالم التى تستضيفها روسيا.

وتحمل هذه المباراة إثارة كبيرة رغم أنها تعتبر «تحصيل حاصل» للمنتخبين العربيين، بعد فقدان الآمال فى التأهل لدور الستة عشر بالخسارة على يد أوروجواى وروسيا اللتين ضمنتا التأهل إلى الدور المقبل، وتبقى لهما مباراة بينهما، ستحدد صاحب المركزين الأول والثانى فى التوقيت نفسه، فيما ستحدد مباراة اليوم صاحبى المركزين الثالث والرابع.

ويبحث المنتخب الوطنى عن تحقيق فوز يصالح به الجماهير الغاضبة من الخسارتين أمام روسيا وأوروجواى، ووداع البطولة؛ حيث لم يفز منتخب مصر فى 6 مباريات لعبها فى تاريخ مشاركاته فى كأس العالم حتى الآن، إذ تعادل فى لقاءين، وخسر 4 لقاءات فى نسختى 1934 و1990.

ويعتبر لقاء اليوم، أول لقاء بين السعودية ومصر فى المونديال والأول فى بطولة دولية منذ كأس القارات 1999 التى فاز بها المنتخب السعودى 5-1 حينها، فى مفاجأة من العيار الثقيل، وهو ما يجعلها تحمل طابع الثأر لدى الفراعنة الباحثين عن رد الاعتبار بالفوز اليوم، وكانت آخر المواجهات بين المنتخبين فى البطولة العربية عام 2007 عندما فازت مصر 2-1 فى القاهرة.

ويبحث كلا المنتخبين عن الفوز؛ لأن الخسارة لمصر أو السعودية ستجعل أحدهما أول منتخب يخسر فى جميع مباريات المجموعة لهذا المونديال، وأول منتخب يفعل ذلك فى المنافسة منذ الهندوراس فى 2014، وهو رقم سلبى يزيد من أعباء المنتخبين خاصة المنتخب السعودى الذى لم يفُز فى آخر 12 مباراة لعبها فى كأس العالم، إذ تعادل فى اثنتين وخسر فى 10 مباريات، كما أن آخر 4 مباريات خسرها كانت دون أن يسجل أى أهداف.

واستعد المنتخب الوطنى لهذه المباراة جيدًا، تحت قيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للفراعنة، والذى يدخل لقاء اليوم تحت شعار «ِأكون أو لا أكون» إذ تشير كل التنبؤات إلى أنها ستكون المباراة الأخيرة لكوبر مع المنتخب، بعد مسيرة استمرت 3 أعوام أعاد فيها المنتخب إلى المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية، وفجَّر المفاجأة بالتأهل للدور النهائى فى الجابون 2017، ثم أتبعها بالإنجاز الأكبر للكرة المصرية، والتأهل لكأس العالم 2018 بعد غياب دام أكثر من 28 عاماً.

وخاض المنتخب معسكرًا طويلًا استمر لمدة 4 أيام فى مدينة جروزنى عاصمة الشيشان حيث مقر إقامة المنتخب المحدد من قبل «فيفا»، وتدرب على ملعب أحمدو أرينا على تصحيح الأخطاء التى ارتكبها اللاعبون والجهاز الفنى خلال مباراة روسيا الأخيرة، وحاول خلالها كوبر أن يعالج اللاعبين نفسياً إثر الهزيمة المخيبة بثلاثية ووداع المونديال رسميًا.

واتضح من التدريبات الأخيرة، أن كوبر لن يتهاون فى المباراة، وسيعتمد على التشكيل الأساسى

للفراعنة وطريقة لعبه المعتادة 4-3-2-1، مع تغيير فى مهام بعض اللاعبين على رأسهم ظهيرا الطرف أحمد فتحى، ومحمد عبدالشافى اللذان تلقيا مهام هجومية للزيادة مع الجناحين محمد صلاح ومحمود تريزيجيه، واستغلال العرضيات أبرز نقطة ضعف فى المنتخب السعودى للتسجيل.

وكلف الأرجنتينى الثلاثى طارق حامد ومحمد الننى وعبدالله السعيد بضرورة التسديد على مرمى المنتخب السعودى، واستغلال ضعف حارس الأخضر محمد العويس، كذلك التنويع بين الكرات البينية لاستغلال سرعات محمد صلاح، ومحمود تريزيجيه، فى الضغط على عمر وأسامة الهوساوى قلبى دفاع المنتخب السعودى.

ومن المنتظر أن يبدأ كوبر اللقاء بتشكيل مكون من: محمد الشناوى فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع أحمد فتحى وأحمد حجازى وعلى جبر ومحمد عبدالشافى، وفى الوسط الثلاثى طارق حامد ومحمد الننى وعبدالله السعيد وكجناح أيمن محمد صلاح وجناح أيسر محمود حسن «تريزيجيه»، خلف مهاجم صريح مروان محسن.

ويحتفظ كوبر بعدد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء؛ حيث سيكون محمود عبدالرازق «شيكابالا» ومحمود «كهربا» وأحمد المحمدى وعمرو وردة وعصام الحضرى، الأقرب للمشاركة كبدلاء فى الشوط الثانى كعادة كوبر.

فى المقابل، حسن المنتخب الأخضر من وضعه نسبيًا فى المباراة الثانية بعد تغييرات أجراها مدربه الأرجنتينى خوان أنطونيو بيتزى على التشكيلة الأساسية التى خاض بها المباراة الأولى، ويسعى لتنفيذها فى لقاء اليوم أمام الفراعنة لجنى ثماره بتحقيق نتيجة إيجابية فى المونديال ومصالحة الجماهير الخضراء.

ويعانى المنتخب السعودى غياب الثنائى على البليهى وتيسير الجاسم، لكنَّ الصحف السعودية أكدت أن معتز هوساوى سيكون الخيار البارز لدى بيتزى لتعويض غياب البليهى، فيما سيكون حسين المقهوى بديل تيسير الجاسم.

ومن المنتظر، أن يكون تشكيل المنتخب السعودى مكونًا من الحارس: محمد العويس فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع ياسر الشهرانى، أسامة هوساوى، معتز الهوساوى، محمد البريك، ورباعى الوسط هتان باهبرى، عبدالله عطيف، سالم الدوسرى، سلمان الفرج، حسين المقهوى، وفى الهجوم فهد المولد.