رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. المدربون الأرجنتينيون في المونديال.. لم ينجح أحد

خورخيو سامباولي مدرب
خورخيو سامباولي مدرب الأرجنتين (أرشيفية)

تشهد بطولة كأس العالم 2018، تواجد 5 مدربين أرجنتينيين مع المنتخبات المشاركة في البطولة، وهو رقم قياسي يحدث للمرة الأول في تاريخ المونديال.

ورغم هذا العدد الكبير، فإن كل المدربين الأرجنتينيين رفعوا شعار «لم ينجح أحد» بعد أن ودع ثلاثة منهم المنافسات رسميًا مع منتخبات مصر والسعودية وبيرو، بينما اقترب منتخبا الأرجنتين وكولومبيا من الخروج من الدور الأول.

 

هيكتور كوبر

على الرغم من نجاح كوبر فى قيادة المنتخب الوطنى للتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية الأخير والوصول لنهائى البطولة، وكذلك قيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات المونديال بعد غياب 28 عاما.. فإنه لم يقم بتطوير أداء المنتخب قبل كأس العالم، مكتفيًا بالاعتماد على التأمين الدفاعى المبالغ فيه، كما كشف أداء الفريق اعتماد كوبر على محمد صلاح نجم ليفربول بشكل كامل فى النواحى الهجومية، وهو ما عانى منه الفراعنة بعد غياب صلاح عن المباراة الأولى بسبب الإصابة، قبل أن يظهر بوجه شاحب فى المباراة الثانية أمام روسيا لعدم جاهزيته، ليودع المنتخب تحت قيادة كوبر منافسات البطولة من الدور الأول.

 

ريكاردو جاريكا

تولى الأرجنتينى ريكاردو جاريكا مهمة تدريب منتخب بيرو عام 2015، وقدم أداءً ممتعًا طوال ثلاث سنوات غير فيها مسار كرة القدم البيروفية، ليتحول المنتخب تحت قيادته إلى منافس مزعج لأى منتخب فى أمريكا الجنوبية.

جاريكا نجح فى قيادة بيرو للتأهل إلى كأس العالم بعد غياب طويل، إلا أن خبرات لاعبيه المحدودة لم تسعفه فى العبور من دور المجموعات فى مواجهة فرق أكثر خبرة ولاعبين اعتادوا على المشاركة فى أكبر البطولات الأوروبية مع أنديتهم خاصة فى منتخبى فرنسا والدنمارك.

 

 

خورخى سامباولى

السقوط الأكبر كان من نصيب المنتخب الأرجنتينى تحت قيادة خورخى سامباولى، الذى تحول منذ توليه قيادة راقصى التانجو من واحد من أفضل المدربين عالميًا بعد إنجازاته مع منتخب تشيلى وفوزه بلقبين لكوبا أمريكا، ثم النتائج الرائعة مع أشبيلية فى الدورى الإسبانى، إلى المدرب الأسوأ حظًا والأكثر عرضة للانتقادات والهجوم فى الأرجنتين بعد

أن تعادل مع آيسلندا وخسر أمام كرواتيا بالثلاثة وبات قريبا من توديع المونديال!!

سامباولى لم ينجح فى التعامل مع الضغوط التى يواجهها مدرب منتخب بحجم الأرجنتين، وفشل ذريعًا فى فرض سيطرته على لاعبى المنتخب وانساق وراء أهواء بعض اللاعبين خاصة ليونيل ميسى الذى تدخل بشكل فج فى اختيارات الجهاز الفنى للقائمة النهائية للاعبين.

 

بيكرمان

فشل منتخب كولومبيا فى تحقيق الفوز فى أولى مبارياته على اليابان.. ولم ينجح بيكرمان المدير الفنى الارجنتينى لكولومبيا فى التعامل مع النقص العددى بعد حالة الطرد فى الدقائق الأولى من عمر اللقاء للاعب الوسط سانشيز.

ويواجه بيكرمان انتقادات مستمرة بعدم قدرته على التعامل مع المباريات وإجراء التغييرات الصحيحة، خاصة بعد أن فشل فى قيادة الأرجنتين بمونديال ألمانيا 2006، عقب الخسارة أمام المانشافت فى ربع النهائى.

 

خوان أنطونيو بيتزى

لم يختلف حال خوان أنطونيو بيتزى المدير الفنى للمنتخب السعودى كثيرًا عن الرباعى الأرجنتينى السابق، بعد أن سقط فريقه فى فخ الهزيمة الثقيلة أمام روسيا فى مباراة الافتتاح بخماسية قاسية، ثم الخسارة أمام أوروجواى بهدف نظيف ليودع المنتخب السعودى البطولة.

بيتزى حقق نجاحات جيدة فى إسبانيا وتشيلى، لكنه لم ينجح فى قيادة الخضر للظهور بالمستوى المأمول، رغم تمسكه بأسلوبه المعتاد فى تقديم كرة قدم ممتعة تعتمد على التمريرات القصيرة كأغلب منتخبات أمريكا اللاتينية.