رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رونالدو يُزيد متاعب ميسي في كأس العالم 2018

ميسى ورونالدو
ميسى ورونالدو

كتب – محمد اللاهوني:

 أصبح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مرمى الانتقادات، بعد أن أضاع ضربة جزاء لصالح راقصي التانجو في مباراة آيسلندا، التي خيّبت آمال الجماهير الأرجنتينية، بتعادل بهدف لكل منهما، في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة ببطولة كأس العالم 2018 في روسيا.

  شنت الصحف الأرجنتينية هجومًا عنيفًا ضد ميسي وزملائه، بعد التعادل مع آيسلندا، وعنونت صحيفة «أولي» الأرجنتينية: «الخيبة»، كما سخرت الجماهير بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أداء ميسي، وفشله في هز الشباك، كما تداولوا صورًا له وهو مع الماعز قبل المونديال، التي أثارت جدلًا واسعًَا.

وعقدت الصحف العالمية مقارنة بين أداء ميسي وظهوره المخيب في الجولة الأولى، مع تألق البرتغالي كريستيانو رونالدو وتسجيله "هاتريك"، وهو ما تغنت به صحف مدريد «ماركا» و«آس»، وأكده اللاعب برناردو سيلفا نجم البرتغال، الذي أكد أن الأفضلية لواحد فقط هو قائد البرتغال، إشارة لتفوق رونالدو على ميسي.

 وأعرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن أسفه لإهداره ضربة جزاء احتسبت لمنتخب بلاده أمام آيسلندا التي انتهت بهدف لكل منهما في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة، ضمن مونديال 2018.

وقال ليونيل ميسي: «يؤلمني أنني أهدرت ضربة الجزاء، لأنها كانت ستعطي أفضلية حاسمة.. لم نفقد الحماس رغم هذا التعادل، سنواصل بالرغبة نفسها، أعتقد أننا كنا نستحق الفوز».

وكشف البرغوث الأرجنتيني: «نحن كنا نرغب في الفوز، ولكن لم يتحقق ذلك.. سجلنا هدفًا سريعًا، وأدرك الآيسلنديون التعادل، لقد دافعوا بكثافة عددية، وكان من الصعب اختراق دفاعاتهم، وإيجاد المساحات».

وأشار ميسي إلى أن التعادل لن يؤثر على طريقة لعب الأرجنتين أمام كرواتيا: «يجب ألا يحدث هذا لنا. لدينا بضعة أيام للراحة والإعداد جيدًا للمباراة».

 وقال النجم الأرجنتيني: «لم نكن نأمل أن نخرج بنقطة واحدة من المباراة الأولى.. لا أحد يهدي أي

شيء هنا ببساطة، في هذا المونديال المستوى متقارب للغاية، لأن كل المباريات متكافئة جدًا»

وقال البرتغالي جوزيه مورينيو عن رأيه في مردود ميسي أمام آيسلندا: «عندما تفشل في تنفيذ ركلة جزاء في كأس العالم، في اللحظة التي يحتاج فيها الفريق إلى هدف، يؤثر ذلك».

وتابع: «ميسي كان يحاول بصفة مستمرة، واحد ضد اثنين، واحد ضد ثلاثة، كان من الصعب عليه، على رغم أنه قام ببضع تسديدات على المرمى».

وأكمل: «ميسي كانت أغلب محاولاته من خارج منطقة الجزاء، المراوغات والتسديدات واللقطات».

وواصل حديثه: «منتخب آيسلندا كان لديه التزام رائع، روح، قوة هؤلاء الفتيان من آيسلندا، لأنهم يأكلون الكثير من اللحم على الفطور منذ ولادتهم، فهم أقوياء جدًا ومناسبون لقد تم تكييف كرة القدم بشكل مثالي مع أسلوبهم».

وأضاف: «رأينا الروح لديه لكن أيسلندا لعبوا بـ10 لاعبين وحارس في منطقة جزائهم، لا 1 ضد 1 أمام ميسي ولا أمام أي لاعب آخر من الأرجنتين، كثافة لا تصدق ولم يتركوا أي مساحة».

من جانبه، قال فابيو كابيلو: «خط وسط الأرجنتين سخيف، بطيء لذلك ترى ليونيل ميسي يعود دائمًا للوسط من أجل استلام الكرات وهو ما لا يحدث في برشلونة».