عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لطشة".. صاعقة خيمينيز تكشف عجز مصر وكيف سنهاجم أمام روسيا

هدف أوروجواي القاتل
هدف أوروجواي القاتل أمام مصر

كتب- محمد ثروت
 

 

لم تكن خسارة مصر أمام أوروجواي، في أولى خطوات الفريقين بنهائيات كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، مفاجأة، ولكنها كانت صاعقة، الهدف الدرامي جاء في الدقيقة 90، في الوقت الذي تأهبت فيه الجماهير المصرية للاحتفال بالتعادل أمام منافس قوي يمتلك أوراق هجومية رهيبة، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن في الزفير الأخير.

 


سارت المباراة كما أراد الأرجنتيني هيكتور كوبر تماماً، فقد فرضت مصر رقابة صارمة على الثنائي الرهيب سواريز وكافاني، وتألق الحارس محمد الشناوي في التصدي لفرصتين كبيرتين من سواريز، وأخرى من كافاني، وتكفل القائم بصد قذيفة مدوية من الأخير، ثم جاءت الصدمة على يد المدافع خيمينيز من كرة ثابتة.

دفاعياً لعب المنتخب المصري مباراة كبيرة أمام فريق يملك الكثير من الحلول الهجومية، ولكن، كرة القدم في العموم لعبة تقوم على الدفاع والهجوم، وليست لعبة من طرف واحد فقط، فإذا لم تكن تريد أن تهاجم، أو لا تستطيع الهجوم، فإنك يجب أن تتوقع اهتزاز الشباك في أي وقت، وهذا بالضبط ما حدث أمام أوروجواي، وكان من الممكن أن يكون هدف الفريق الأوروجوياني مبكراً، إلا أن القدر كان قاسياً بهدف قاتل يصعب تعويضه.

فرض كوبر أسلوبه على مصر على طريقة المثل الشعبي "على قد لحافك مد رجليك"، ونجحت تلك الطريقة كثيراً، وكانت سبباً رئيسياً في الوصول إلى روسيا، ولكن في المونديال الوضع يختلف، وخاصة والمنتخب مطالب الآن بالفوز على روسيا يوم الثلاثاء المقبل،

كي ينعش آماله في الوصول إلى دور الـ16، بعد أن سحق الدب الروسي الأخضر السعودي بخماسية نظيفة.
 

الهزيمة تنتظر "العاجز" هجومياً

 

السؤال الآن: مصر تدافع جيداً، وبلغة كرة القدم "إحنا فريق رزل" دفاعياً، ولكنه "عاجز" عندما يستحوذ على الكرة، لاعبونا يجرون بالكرة وهو تائهون، وتجد تريزيجيه وعبدالله السعيد وعمرو وردة ومروان محسن وهم يتساءلون "هنعمل إيه بالكورة"، وكأن فكر الفريق يقوم على الدفاع فقط، بينما الهجوم ليس في القاموس المصري أو بمعنى أصح قاموس كوبر.

 

فعلى مدار 90 دقيقة بخلاف الوقت بدل الضائع لم يصنع المنتخب فرصة أو نصف فرصة، على العكس من أوروجواي، وهنا يثور التساؤل..
 

ماذا يفعل منتخب مصر أمام ماكينات روسيا فائقة السرعة والقوة ،وليس أمامه سوى الفوز لأن التعادل سيجعل المصير خارج أيدي المصريين.

الإجابة ستكون يوم الثلاثاء المقبل، وستكون هناك أيضاً إجابة على سؤال آخر: هل سافر النجم "المصاب" محمد صلاح إلى روسيا وهناك أمل في مشاركته، أم أننا نسير خلف السراب؟.