مميش: قناة السويس أنجح مشروع استثماري بين مصر وفرنسا

وصف رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش القناة بأنها رمز للعلاقة المصرية الفرنسية، وبأنها أنجح مشروع استثماري بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تستفيد من عائداتها حتى الآن وخدمت بها العالم كله.

جاء ذلك في تصريح خاص له أمس الثلاثاء، عقب المنتدى الاقتصادي العربي الفرنسي الذي شاركت فيه مصر هذا العام كضيف شرف.
وأكد الفريق مميش أهمية زيارته لفرنسا للتعريف بالمشروعات الواعدة التي تقبل مصر عليها في الفترة المقبلة لا سيما مشروع حفر قناة السويس الجديدة ومشروع تنمية محور القناة والصناعات المرتبطة به.
وقال إنه استعرض مع الجانب الفرنسي أهمية موقع مشروع التنمية في قناة السويس، حيث "إن مصر مطلة على البحر الأبيض والبحر الأحمر وتتمتع بموقع متميز بالنسبة لافريقيا وآسيا، كما تمر نحو ٥٠ سفينة على الأقل من قناة السويس... ونستطيع الوصول من الشمال الى حوض البحر المتوسط وشرق وغرب أوروبا وحتى الساحل الشرقي للولايات المتحدة الامريكية ومن الجنوب إلى خليج العقبة والخليج العربي وبحر العرب وإلى الهند والصين وجنوب شرق آسيا".
وأشار إلى السعي لرفع التصنيف العالمي لقناة السويس ولمشروع التنمية في محور القناة لاستيعاب جميع السفن العملاقة.
وأكد أنه جار الإعداد لقوانين استثمار مرنة تحقق استفادة للرجال الأعمال والدولة مع وضع

مخطط عام قابل للتنفيذ، مضيفًا أنه تم الانتهاء من قانون تنمية إقليم قناة السويس وتم تسليمه لوزير العدالة الانتقالية وأن هذا من شأنه طمأنة المستثمرين قبل الشروع في استثمارات جديدة.
كما أضاف أنه تم استخلاص العبر عند وضع التشريعات الجديدة من مشكلات الماضي التي استدعت في بعض الأحيان اللجوء الى التحكيم، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الاخرى واكتساب الخبرات لمواكبة مناخ الاستثمار العالمي.
وشدد على أن مصر تمتلك كل مقومات الدولة الحديثة فعندها قناة السويس ونهر النيل وثلث آثار العالم وسواحل على البحر الأحمر والمتوسط وكوادر علمية في كل المجالات، منبها إلى أن الدولة القوية اقتصاديا تكون أيضا قوية سياسيا.
وأضاف أن النظرة العالمية لمصر قد تغيرت بعد أن أصبح لديها قيادة محترمة وجادة وموثوق فيها من الشعب المصري وجميع دول العالم.