عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غياب المواطنين عن عائد "قناة السويس" بالبريد

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مكاتب البريد الكائنة بمنطقة وسط القاهرة، أمس الثلاثاء، غيابًا تامًا للمواطنين الذين اكتتبوا شهادات الاستثمار الخاصة بقناة السويس الجديدة، عبر مكاتب البريد، وسط حالة من التضارب وإلقاء قطاع البنوك وهيئة البريد، مسئولية صرف العائدات، على بعضهما بعضا.

وسادت أجواء من الضبابية وعدم الرؤية، فيما يتعلق بالآلية التى ستشرع من خلالها مكاتب البريد، فى صرف العائدات، إذ خصصت البنوك الأربعة التى أصدرت الشهادات، حسابات خاصة للعملاء الذين اكتتبوا الشهادات، إضافة لإصدار بطاقات "ATM"، من أجل صرف العائدات، فيما لم يتضح بعد الكيفية التى ستمكن مكاتب البريد من صرف العائدات.
يأتى ذلك فى أول أيام صرف عائدات القناة من خلال مكاتب الريد، بعد انقضاء مُدة أجل الشهادة، البالغة 3 أشهر، إذ كان من المقرر صرف عائدات الشهادات ذات فئة 1000 جنيه، أمس.
وتحدثت "بوابة الوفد"، مع مسئولين من قطاع البنوك وهيئة البريد، للوقوف على أسباب هذا التضارب، وعدم الإقبال على صرف العائدات.
فأوضح مدير أحد مكاتب هيئة البريد بمنطقة وسط البلد، أن مكاتب الهيئة على أتم الاستعداد لصرف عائدات الشهادات، مبديًا استعداده لصرف أى مبلغ، خصوصًا بعد أن تم إمداد المكتب بالسيولة اللازمة لصرف العائدات.
وبرر مدير المكتب عدم إقبال المواطنين على صرف العائدات، بقلة الأعداد التى اكتتبت الشهادات من خلال مكاتب هيئة البريد، كون الهيئة قد شاركت فى عملية بيع الشهادات، خلال آخر

يومين من أيام الاكتتاب الثمانية.
وأكد مسئول بالفرع الرئيس لهيئة البريد، رفض ذكر اسمه، أن المكاتب التابعة للهيئة، تقتصر مهمتها فقط على بيع الشهادات، موضحًا أن العميل يقوم بعد ذلك بصرف العائدات من خلال أحد فروع البنوك الأربعة.
ورد عليه مسئول رفيع المستوى بالبنك الأهلى المصرى، قائلًا: إن مسئولية صرف عائدات الشهادات التى تم اكتتابها من خلال مكاتب البريد، تقع على عاتق مكاتب البريد وحدها.
وأكد المسئول أن صرف عائدات الشهادات التى تم اكتتابها من خلال مكاتب البريد، لا يمكن صرفها عبر أحد فروع البنوك الأربعة، إلا فى حالة واحدة فقط، عند إبداء العميل رغبته فى تحويل العائد إلى حسابه بأحد هذه البنوك.
وتابع المصدر أن هيئة البريد لم تقم بتوضيح آلية صرف عائدات الشهادات، مثلما قامت البنوك بفتح حسابات لعملاء وإصدار بطاقات "ATM" مُخصصة لهذا الأمر، قائلًا: "للأسف هيئة البريد حضرت العفريت ومش عارفة تصرفه".