عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة زواج مصرية من ثري عربي تدفع ثمنها طفلة

بوابة الوفد الإلكترونية

العلاقة الزوجية من اقدس العلاقات وأيضا من العلاقات التى تحتاج إلى الكثير من الجهد والوفاء والحب والإخلاص والتفاهم لنجاحها. تعتمد العلاقة الزوجية على الطرفين وليس طرف واحد لنجاحها وخاصة لو اثمرت عن اولاد وليس بالمال أو الجاه تنجح العلاقة ولكن بالحب والإخلاص ومراعاة الله من جانب الطرفين لانجاحها.

 

واليوم نحن أمام قصة زواج لفتاة مصرية من ثري عربى من  وتكررت تلك الزيجات منها الناجح ومنها ما فشل لأنه بنى على الطمع فى ثروة الزوج

 

تم التعارف بيت بطلة حكايتنا وزوجهاعن طريق أحد جيرانها بالمنطقة المجاوره لمنزل العائلة، والتى انتهت نهاية مأساوية أمام محكمة الأسرة بإحدى محاكم مصر العامرة

 

وتبدأ الحكاية إمام قاضي محكمة الأسرة على لسان صاحبتها وأمام الجميع والتى اصطحبت معها ابنتها ذات ١٥ عاما ،وتبدأ الحديث إمام القاضي وهي تقرأ من مجموعة أوراق مرتبة وتم صياغتها بأسلوب أعجب جميع الحاضرين فى قاعة المحكمة 

 

 ،وبدأت تقرأ أمام القاضي كأنك إمام مشهد سينمائي وكأنها واقفه أمام البطل وتحكي الرواية ،وتقول عن زواجها

 

أن العلاقه الزوجية  تعتمد على لغة الحوار والتفاهم والانسجام بين الزوجين، وقد يكتشف الزوجان أن هناك اختلاف فى الطباع بينهما   وهذا الفرق بينهم قد يكون راجعا لفروق فرديه بين الزوجين  اويكون ناتجا عن إختلاف الوسط الاجتماعي والثقافي وأيضا الاقتصادي الذي نشأ فيه كل من الزوجين،  وهنا نركز على المستوى الاقتصادي علي حسب قولها واوكد هنا أن عامل المال قد يغير من مستوى المعيشة للأفضل أو للاهانة.

 

وهذا من خلال تدخل أهل الزوج في شؤون العلاقه الزوجية والتي أدت إلي الطلاق، استمرزواجنا ما  ١٥ عاما  لقد تقدم الي المنزل عن طريق أحد الجيران  كان والدي يثق فيه كثيرا

 زوج من إحدي دول الخليج ويقيم في القاهرة  بشكل شبه دائم  نظرا لأنه له عدة مشاريع، وحضر إلي المنزل ومعه كافة الهدايا الثمينة للجميع الأسرة وقد رحبت الأسرة به، ونظرا لمستوي الأسرة البسيطه في المعيشة وأيضا  حالة الفقر التى تعيشها اسرتى وهذا معترف به فى مثل هذة الزيجات سيدى القاضى

 

 فقد رحبت الأسرة بهذا الزوج واستمعت إلي شرح زوجي لتفاصيل ثروته الطائلة وأيضا مشاريعه في الخارج وأنه يريد أن يتزوج من أمرأة مصرية،لانها تقدس الحياة الزوجية، وقد تحدث والدي معه ان كان سبق له الزواج مره اخرى فاعترف بوجود زوجة فى حياته فى وطنه ولكنه اصر على الزواج منى،واكد لوالدى حفظ جميع حقوقى المالية،رغم انه يكبرني تقريبا ١٧ عام.

 

وهنا والدي اعطاه فرصه من أجل التفكير،وبعد فترة صغيره واعطاني فرصه للموافقة مع تأمين مستقبلي وفعلا قد وافق الزوج على كل طلبات أسرتي، وقد تم حفل الخطوبه وفي خلال خمسة شهور

 

 

   تم تجهيز منزل الزوجية بصورة لم اكن احلم بها واعد لى منزلا يشبه القصور وفى مكان لم تكن احلم ان اراه حتى فى احلامى وتم الزفاف،

 

 ولكن هذه الفترة كانت غير كافيه بالنسبة لي للتعرف شخصيته زوجي أو خطيبي، ولكن مع موافقة الأسرة والاقتناع به وايضا ظروفنا، فقد وافقت

 

وبعد  ٣شهورمن الزواج سافر زوجي إلي الخارج لمتابعة مشاريعه وغاب عن المنزل تقريبا ٤شهور وكان علي اتصال بي بإستمرار ولم تنقطع اتصالاته من الخارج بي،وعاد إلي المنزل مره أخري وفي خلال فترة زواجنا كانت أحلي لحظات عمري معه بالرغم الفرق اللي بيننا الا

أنه لم يشعرني بهذا الفارق، ومع مرور السنوات رزقنا الله بزهرة جميله  ابنتى الوحيدة وهي كانت لنا  الدنيا كلها وكان زوجي سعيد جدا بقدومها وكانت كل شيء مجاب لها من ملبس ولعب، وكانت الحياة بينا جميله مع قدوم إبنتي الجميله،

 

 وقد ازداد تعلق زوجى بى وطفلتى  رغم زواج زوجي من أخرى في بلاده بالخارج، لكن كان يستمتع أكثر أوقاته مع أسرته الجديدة.

 

بكل وقت يمضيه معنا في خلال فترة الإجازة من عمله في الخارج، كان يهتم بنا في خلال فترة الإجازة معنا، وقد كبرت إبنتي الصغيره وأصبحت في مرحلة الدراسيه الثانوية، وبعد هذه الفترة الجميله التي مضت 

 

وأنا أصبحت في العقد الخامس من عمري، لقد حاول زوجي أكثر من مرة أن أسافر معه للخارج من أجل لم شمل الأسرة لأنه تعب من السفر مع تقدمه فى العمر وأنه يريد أن نكون معا في منزل واحد بالخارج، وهنا كانت لدي حسن النيه متوافر وكنت أثق في كلام زوجي

 

 ولم اكن أعلم أنه يخطط من اجل خطف إبنتي وحرماني منها مدي الحياة هكذا كان مخططه مع أسرته في الخارج من أجل لم الشمل في الخارج، كل ذلك سمعته منه أثناء حديثه مع أسرته في الخارج، وعندما سمعت مخططه وهذا التآمر علينا من زوجي،وأهله بالخارج،  وأنهم يريدون خطف إبنتي

 

لم اخبره بما سمعت .وتوجهت إلى   قسم الشرطة والابلاغ بما حدث من زوجى وخطته لخطف طفلتى والسفر بها الى بلاده لتكمل حياتها مع اولاده من زوجته الأولى وهذا فى غفلة منى

 

وطلبت اخذ تعهد على زوجى بعدم اخذ ابنتى والسفره بدونى لاننى ام حاضنة وتم بالفعل استدعاء زوجى واخذ كل الضمانات التى تضمن عدم تعرضه لى أو خطف ابنتى

 

 

 

 

والان انا أمامك سيدى القاضى ا وجئت لطلب الطلاق من هذا الزوج الغير امين وبعد  المؤامرة التى حالها مع أسرته لخطف ابنتى الوحيدة دون ذنبا اقترفته وأنه الغدر سيدى القاضى وقدمت حافظة مستندات حوت دعوى الطلاق ونفقة لابنته وضمان حقها فى أموال والدها كما تضمت ما يثبت مقدار ثروة والدها الثرى العربى. تلك نهاية زواج المصلحة وطمع الآباء فى أموال الأثرياء دون التفكير فى مستقبل بناتهم.