رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جبروت أم خطفت أطفالها

شخص حزين
شخص حزين

تم الطلاق بينى وبين زوجتى بعد مشاكل حولت حياتنا الى جحيم كانت هى السبب فيها، بعد زواج استمر 7 سنوات، وإنجاب 3 أطفال، اتخذت القرار الذى كان هو المنقذ الوحيد رغم أنه أبغض الحلال وهو الانفصال.

بعد فشلى فى حل المشاكل التى اعتمدت زوجتى على اختلاقها دون أسباب تذكر فضلًا عن أنها فى الفترة الأخيرة حولت المنزل إلى ساحة للشجار، ما جعل أطفالى يعيشون فى جو أسرى غير مناسب للتربية.

 

وأضاف الزوج أنه وافق على الطلاق ورد لها حقوقها الشرعية والنفقة، واتفقا على تربية الصغار سويًا حتى لا يتأثروا بالانفصال.

 

وخلال حديثه حكى الأب تفاصيل تعارفهما، قائلاً إنه قابلها فى أثناء دراستهما الجامعية، وبعدها شعر تجاهها بمشاعر لم يستطع إخفاءها فأخبر والدته بحكايته مع زميلته التى نصحته بأن يتحدث معها وإن وافقت على الارتباط به يتقدم لخطبتها حسب العادات والتقاليد، وبعدها طلب منها الحديث مع والدها فوافقت، لكن والدها طلب منه التقدم بعد التخرج والحصول على وظيفة، وبالطبع عاد بعد عامين وتمت الخطبة، وحدد موعد الزفاف بعد الانتهاء من تجهيزات شقة الزوجية.

 

ويستكمل الزوج حكايته قائلاً إنه بعد الزواج بأشهر قليلة علم بحمل زوحته بطفله الأول وكان سعيداً للغاية، وحياتهما تسير بشكل هادئ، يحسدهم الجميع عليها وبعد أن أنجبا طفلهما الأول بدأت أركان الحياة فى الانهيار، معتقداً أن نفسيتها تأثرت بالحمل والإنجاب، وحاول أكثر من مرة احتواءها لكنها كانت تتشاجر معه طوال الوقت، وأسلوبها كان يرغمه على ترك المنزل لفترات حتى تهدأ.

 

وبعد عامين أنجبا طفلين توأم، وحاول إصلاح الأمور بينهما، متنازلاً عن راحته من أجل راحة أطفاله واستقرارهم.

 

ومع الوقت فشل الزوجان فى حل مشكلاتهما بشكل هادئ، وبدأ الأمر يؤثر على أطفالهما، فطلب منها الانفصال بشكل ودى من أجل تربية أطفالهما تربية

سوية، لكنها رفضت على الرغم من أنه عرض عليها ترك الشقة لها ولأطفالهما، وبعد عام عندما أصبحت الحياة مستحلية، اجتمعت العائلتان وقررتا الانفصال من أجل مصلحة الأطفال، وتعهد الزوج برد حقوقها وتقسيم تربية أطفالهما بينهما بشكل ودى.

 

وأضاف الأب أن سبب الدعوى التى رفعها أنه بعد الطلاق بعامين فقط تزوجت طليقته.

 

 واكد الزوج انه لم يعارض زواجها وطلب منها أن اولادهما يعيشون مع والدتها، وأن ياخذهم هو فى الإجازات كالعادة ولكن من بعد فترة اكتشف أنها تنفق مصروفات أطفاله التى يسلمها لها على زوجها الجديد، وأصبحت تطلب مبالغ مالية أكثر من المتوقع بحجة زيادة نفقات الأطفال. وقام الزوج بمواجهة طليقته بقيامها بإنفاق أموال أطفالهما على زوجها ولم تنكر.

 

توجه الأب لمحكمة الأسرة بالدقى، وأقام دعوى ضم حضانة وطالب فيها بضم أطفاله الـ3 لحضانته وأن والدته وشقيقاته سيقمن بالاعتناء بالصغار، لأن طليقته غير أمينة عليهم وأنها تنفق أمواله على زوجها.وقدم ما يثبت ذلك. وأنها تزوجت من آخر وهذا يعطيه الحق فى استرداد حضانة أطفاله حرصاً على مستقبلهم. وينتظر الأب حكم القضاء لإنقاذ أطفاله من براثن أم غير مسئولة وسيكون أطفالى ضحايا لحرب ليس لهم ذنب فيها.